خمسيني يقتل طفلة ويفرم جسدها ويبيعها لمطاعم الوجبات السريعة

Spread the love

تحقق الشرطة البريطانية مع مشتبه به في قضية قتل الطفلة تشارلين دوينز ذات الـ 14 ربيعاً والمفقودة منذ عام 2003، ويعتقد المحققون أنها قُتلت وتم فرم جسدها في “كباس” وبيعت في أرجاء المدينة كجزء من الوجبات السريعة لإحدى المحال.

ويبلغ المشتبه به -51 عاماً- وقد أعلنت شرطة مقاطعة لانكشير في إنجلترا أنه كان يعيش في بلاكبول وقت اختفاء شارلين، وكان متواجدا في المدينة صباح يوم اختفائها .

بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية فإن والدة شارلين ـ السيدة كارولين ـ كانت تعتزم في العام الماضي تقديم شكوى في الشرطة بسبب التقصير في التحقيق في القضية التي قيدت ضد مجهول منذ سنوات، ولكن بعد اكتشاف فيديوهات الدوائر التلفزيونية المغلقة التي تظهر تحركات شارلين في اليوم الذي اختفت فيه والتي أطلق سراحها في الذكرى الـ 13 لاختفاء شارلين في نوفمبر الماضي فُتحت القضية من جديد.

قالت الأم كارولين لصحيفة “ديلي ميرور”: “من غير المعقول أن يكونوا قد التقطوا تلك اللقطات طوال تلك السنوات ولم يستخدموها أبدا”.

وأضافت: “إنه عار مطلق وإهانة لذكرى ابنتي، ربما لو تم عرض الدوائر التلفزيونية المغلقة في الوقت الذي كانت قد حصلت فيه الجريمة كانت شارلين حصلت على العدالة منذ سنوات وارتاحت آلامها وآلامي”.

تظهر أشرطة الفيديو شارلين وهي تودع أمها، وتجتمع مع صديقتها وهما يسيران نحو المتنزه، قبل أن ترصد الكاميرات شارلين وهي تسير مع امرأة ترتدي معطفا لونه أسود.

قادت التحقيقات إلى القبض على المشتبه في تورطه في عملية الـ”قتل”، ومن المنتظر أن تظهر نتائج التحقيق مع المشتبه ـ الذي لم يتم التصريح باسمه ـ معلومات جديدة وتكشف هوية القاتل الحقيقي.

يذكر أنه في 2007 تمت تبرئة إياد الباتيكي، مالك محل الوجبات السريعة من قضية قتل شارلين، والتي يعتقد المحققون أنها كانت واحده من الفتيات التي يبلغ عددهن بحسب تقديرات الشرطة 60 فتاة كن يترددن على محل الباتيكي، كما تمت تبرئة محمد ريفيشي من تهمه المساعدة في التخلص من وذلك لعدم وجود أدله كافيه على أفعالهما.

ولكن بعد ظهور شرائط الدائرة المغلقة ومع مكافأة 10 آلاف جنية استرليني تم عرضها لمن يعطي دليلا يدين القاتل، ينتظر الرأي العام أن تكون هناك نتائج جديدة في القضية.

لاولو

Optimized by Optimole