“نيويورك تايمز”: النساء الأفغانيات يخشَين الأسوأ

Spread the love

شجون عربية _

ستقوم حركة “طالبان” على الأرجح بإغلاق مدارس البنات، وتحد من الخيارات الوظيفية للنساء وسيتزايد العنف القائم على التمييز الجندري.

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في تحقيق لها من أفغانستان إنه على مدار العشرين سنة الماضية، برغم التقدم غير المتساوي، فإن النساء الأفغانيات قد انضممن إلى قوات الجيش والشرطة وتقلدن مناصب ووظائف سياسية، وأصبح بعضهن نجمات موسيقى البوب، ونافس بعضهن في الفرق الأولمبية وفرق الروبوت، وغير ذلك.

وأوضحت الصحيفة أنه الآن، مع استعداد القوات الأميركية والأفغانية للانسحاب من أفغانستان، تخشى النساء الأفغانيات حقبة جديدة من حكم حركة “طالبان”. فهذه المجموعة شبه العسكرية، التي تستعد للاستيلاء على مزيد من الأراضي، ستغلق على الأرجح مدارس البنات، وتحد من الخيارات الوظيفية للنساء وستؤدي إلى موجة من العنف القائم على التمييز الجندري.

وقالت ريحانة آزاد، وهي عضو في البرلمان الأفغاني، إنه في كل الأوقات، كانت النساء ضحايا حروب الرجال. لكنهن سيكونن أيضاً ضحايا سلامهم”.

وأضافت الصحيفة أن المسؤولين والمشرّعين الأميركيين قد شددوا غالباً على مكاسب النساء والفتيات الأفغانيات كدليل على النجاح الأميركي في أفغانستان خلال العقدين الماضيين. لكن عندما ضغط مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية على الرئيس الأميركي جو بايدن للإبقاء على الأقل على وجود متواضع للقوات الأميركية في أفغانستان، على غرار ما فعلوه مع أسلافه من الرؤساء، رفض بايدن.

وذكرت “نيويورك تايمز” أنه في عام 2001، رفضت الولايات المتحدة الأميركية استسلام حركة طالبان، واختارت بدلاً من ذلك إزالتها التامة، وقيام حكومة شديدة المركزية، مما أدى إلى نشوء دولة هجينة لكنها مستقرة، وإلى تحوّل كل قرية ووادٍ في أفغانستان إلى الدخول في صراع على السلطة.

المصدر: عن الميادين نت

Optimized by Optimole