إعادة فتح تدريجي في إيطاليا وإسبانيا وتمديد القيود في فرنسا

Spread the love

بدأت بعض الدول الأوروبية خطوات لإعادة فتح البلاد على الرغم من تحذيرات بأنها سابقة لأوانها خشية عودة تفشي فيروس كورونا.

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن هناك خطوات مبدئية في أوروبا لإعادة فتح البلاد إذ يبدو أن الأزمة تهدأ في بعض البلدان، مما يمنح المسؤولين فرصة لبدء تخفيف القيود، على الرغم من أن الكثيرين يجادلون بأن مثل هذه التحركات سابقة لأوانها.

وقالت الصحيفة إن إيطاليا، التي كانت بؤرة الوباء الشهر الماضي، ستسمح لبعض الشركات بإعادة فتح أبوابها اليوم الثلاثاء، على الرغم من أن القيود الأوسع ستظل سارية حتى الثالث من أيار / مايو المقبل على الأقل. وستسمح إسبانيا لبعض عمال البناء وغيرهم في بعض المقاطعات بالعودة إلى العمل هذا الأسبوع.

لكن في فرنسا، قال الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الاثنين إن القيود الصارمة ستبقى سارية حتى 11 أيار / مايو على الأقل.

وقالت الصحيفة إن في هوكايدو، أقصى شمال الجزر الرئيسية في اليابان، نموذجاً تحذيرياً. فقد تصرف المسؤولون في وقت مبكر، وأعلنوا حالة الطوارئ ودعوا إلى التباعد الاجتماعي في 28 شباط / فبراير الماضي، وبحلول منتصف آذار / مارس الماضي بدا أن هذه الاستراتيجية تعمل على وقف تفشي المرض. لذلك رفعوا حالة الطوارئ وبدأوا في إعادة الفتح التدريجي. لقد كان الفتح سابق لأوانه إذ اندلعت بسرعة موجة ثانية من الإصابات، وأعادت هوكايدو يوم الأحد تطبيق أمر حالة الطوارئ.

المصدر: عن الميادين نت

Optimized by Optimole