سباق تسلح في آسيا والمحيط الهادئ

Spread the love

ترجمة خاصة بـ”شؤون آسيوية” – قالت صحيفة نيويورك تايمز إن البلدان في جميع أنحاء آسيا والمحيط الهادئ تعمل على تعزيز ميزانياتها الدفاعية، خائفة من التعزيزات العسكرية الصينية، والغزو الروسي لأوكرانيا، والشكوك حول عزم الولايات المتحدة في المنطقة. وأشارت إلى أن سباق التسلح الحالي هو الأهم في آسيا منذ الحرب العالمية الثانية.
ففي الشهر الماضي، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ كروز من غواصة للمرة الأولى وكشفت أستراليا عن خطة بقيمة 200 مليار دولار لبناء غواصات تعمل بالدفع النووي.
وتكتسب اليابان، بعد عقود من السلام، قدرات هجومية جديدة باستخدام صواريخ توماهوك الأميركية. كما يحاول المسؤولون الأميركيون تكديس مخزون ضخم من الأسلحة في تايوان. وأجرت الهند تدريبات مشتركة مع اليابان وفيتنام.
ووقعت الهند واليابان على العديد من الاتفاقيات التي تجسد خطط الدفاع المتشابكة في المنطقة. ويعمل كلا البلدين أيضاً على توسيع التعاون مع الولايات المتحدة، والذي يركز على الترابط الإقليمي المنسق، مع ضمان عدم اعتمادهما بشكل كبير على واشنطن.

طموحات الصين: تشكل التهديدات الإقليمية المتزايدة للصين عاملاً رئيسياً في تحول جيرانها نحو القوة العسكرية. وأوضح الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الصين تريد التحكم في الوصول إلى بحر الصين الجنوبي وإخضاع تايوان لسيطرة بكين.
شكوك الولايات المتحدة: يشعر العديد من القادة الآسيويين بالقلق من أن الحرب في أوكرانيا أبعدت قدرات الولايات المتحدة عن المنطقة. مع وصول العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وبكين إلى أدنى مستوياتها منذ نصف قرن، رأى بعض القادة الأميركيين أن الحرب قد تقع في السنوات القليلة المقبلة.

التاريخ: كانت جزيرة تينيان الصغيرة نقطة انطلاق للطائرات الأميركية التي تحمل قنابل ذرية إلى هيروشيما وناغازاكي في عام 1945. وهي الآن موقع تدريبات مشتركة بين الطيارين الأميركيين واليابانيين.
المصدر: نيويورك تايمز

Optimized by Optimole