السياسة الخارجية الروسية تجاه الأزمتين السورية والأوكرانية

Spread the love

خاص مركز بيروت لدراسات الشرق الأوسط — بقلم: حسني عماد حسني العوضي* — تعد السياسة الخارجية لأية دولة تعبيراً عن مصالح دائمة لهذه الدولة ،حيث أنه ليس هناك صداقة ولاعداوة بل مصالح دائمة ، وبما أن روسيا لديها العديد من المصالح التي تسعي إلي تحقيقها بإستخدام جميع الوسائل سواء الدبلوماسية أو الإقتصادية أو العسكرية ،والتي من خلالها إستطاعت روسيا العودة من جديد إلي العالم.

أولاً: السياسة الخارجية الروسية تجاه الأزمة السورية منذ عام 2011م
منذ قيام الثورة السورية في عام 2011م، وبخلاف باقي دول التحولات العربية كانت الثورة السورية الأسرع في تحديد الموقف الروسي حيالها، حيث بادرت روسيا بإعلان دعمها النظام السوري، ورفضت التدخل الخارجي في الشأن السوري، وتعتبر الأزمة السورية الأن القضية الأولى بالرعاية في السياسة الخارجية الروسية.

وكان هناك عدة أسباب للتدخل الروسي في الأزمة السورية ومن بينها:
1- تحتل سوريا المركز الرابع في إستيراد السلاح الروسي.
2- وجود قاعدة بحرية روسية في ميناء طرطوس الساحلية التي تطل علي البحر المتوسط .
3- تجربة روسيا السلبية في الملف الليبي، وموافقتها علي قرار الأمم المتحدة رقم 1973،والذي سمح لحلف الناتو بالتدخل في ليبيا وإسقاط نظام معمر القذافي أحد حلفاء موسكو.
4- موقع سوريا الجيوستراتيجي والذي يشكل فضاء حيوي لروسياعلي البحر المتوسط.
5- رغبة روسيا في إنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب تكون روسيا فاعل قوي فيه.
6- سقوط نظام الأسد هو بمثابة تضيق الخناق علي إيران وهنا ستخسر روسيا نفوذا هاماً في منطقة الشرق الأوسط. ومما سبق يعني إصرار الموقف الروسي علي دعم الحليف السوري عسكرياً وأمنياً وسياسياً.

الأطراف الإقليمية والدولية في الأزمة السورية:
ومن هنا كانت هناك العديد من الأطراف الدولية والإقليمية في سوريا فمن جانب نجد روسيا والصين وإيران يدعمون الرئيس بشار الأسد ومن جانب أخر نجد السعودية وتركيا وقطر ودول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الاوروبي والدول الغربية يدعمون المعارضة السورية ضد الأسد بالإضافة إلي الجماعات المسلحة من داعش والنصرة وغيرها.
وبعد زيادة الصراع في سوريا بدأ الرئيس السوري في طلب الدعم العسكري الروسي في سوريا، ومن هنا أعلن الكرملين منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفويضاً بنشر قوات عسكرية داخل سوريا، وبعد ذلك قررت روسيا أن تتدخل عسكرياً لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وهذا التدخل من أجل دعم نظام الأسد لحماية مصالحها الإستراتيجية حيث تعرف روسيا أن سوريا أخر ماتبقي لها من مناطق نفوذ في مناطق المياه الدافئة ، بالإضافة إلي المصالح الإقتصادية هناك.
ثم بعد ذلك قامت روسيا بتشكيل تحالف إستخباراتي من روسيا وسوريا وإيران والعراق لمواجهه تنظيم داعش الإرهابي ، وبذلك فقد أصبحت روسيا الفاعل الرئيسي في هذا الصراع حيث أن مؤتمرات جنيف التي كانت تعقد من أجل حل الأزمة كانت روسيا هي الطرف المؤثر،ولعبت الخارجية الروسية دور كبير في القول بأنه لاحل سياسي في سوريا إلابعد القضاء علي الارهاب وإزداد التدخل العسكري الروسي في سوريا بالإضافة إلي تدعيم إيران وحزب الله لنظام الأسد.
وبعد ذلك ما حدث من إسقاط الطائرة الروسية سو 24من قبل القوات الجوية التركية ، وما أعقبها من الخلافات بين الطرفين التركي والروسي وهذا أدي الي زياده تفاقم الأزمة السورية ،وبعد ذلك إستمرت السعودية وتركيا في دعم المعارضة السورية حيث أعلنت السعودية عن نيتها في تشكيل تحالف عسكري مكون من 34 دولة لمواجهة التنظيمات الإرهابية ، وأرسلت السعودية بعد ذلك مقاتلاتها إلي قاعدة إنجرليك التركية رغبة منها في التدخل في سوريا بمساعدة تركيا ودول الخليج ،الأمر الذي قوبل بالرفض من السياسة الروسية .

دور السياسة الخارجية الروسية في الأزمة السورية: وعلى الجانب الأخر كانت السياسة الخارجية الروسية تلعب دور كبير في تهدئة الرأي العالمي ،من خلال مؤتمرات “جنيف 2 ” و”جنيف 3″ التي كانت تعقد من أجل حل الأزمة السورية،حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: “إن الأسد لن يرحل إلا بعد القضاء علي الإرهاب أولاً ثم بعد ذلك الحل السياسي” . وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية فكان الإختلاف بينها وبين روسيا بسبب التدخل العسكري ، حيث تقول الولايات المتحدة أن التدخل العسكري يستهدف المدنيين والمعارضة ،بينما ترد السياسة الروسية بأن الضربات العسكرية تستهدف الإرهاب ، وكانت المشاورات دائمة بين بوتين وأوباما حول مستقبل الأسد. وبعد ذلك حدث مشاورات رباعية بين وزراء خارجية تركيا والسعودية وأمريكا وروسيا في فيننا ، حول مستقبل الأزمة السورية ،وأكد فيها سيرجي لافروف علي بدء الحوارالسوري بمشاركة وفد الحكومة والمعارضة الموحد والمعارضة الوطنية بتوفير الدعم الخارجي لهذه العملية.
وبعد ذلك أعلن الرئيس الروسي بوتين أنه إتفق مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما علي بيان مشترك لوقف إطلاق النار في سوريا، بصفتهما الرئيسين المشاركين للمجموعة الدولية لدعم سوريا وأن هذا القرار سيتم تنفيذه في سوريا. وفي خطوة مفاجئة أعلن الرئيس الروسي إنسحاب القوات الروسية من سوريا قائلاً “إن التدخل العسكري الروسي حقق أهدافه إلى حد كبير”، وإجتمع بوتين مع وزيري الدفاع والخارجية الروسيين وأمر بتكثيف الدور الروسي في عملية السلام الرامية لإنهاء الصراع في سوريا”.

ولقد كثرت التحليلات حول الإنسحاب الروسي من سوريا من بينها :
أن الرئيس الروسي شعر بأن السيناريو الذي حدث للإتحاد السوفيتي في أفغانستان سيتكرر مرة أخري، حيث سيواجه نفس الحشد من الجهاديين المدعومين من السعودية وحلفائها، ومن جهه أخري أن الروس أجبروا العالم أن سوريا منطقة نفوذ لها ولا أحد يجرؤ علي التدخل فيها، وذهب البعض إلى أن الانسحاب الروسي لم يكن يأتي إلا بتوافق أمريكي بعد إنتهاء مهمة القوات الروسية في سوريا وأن روسيا إنسحبت من سوريا مقابل تخفيض العقوبات المفروضة عليها من أمريكا والإتحاد الاوروبي بشأن أوكرانيا. والبعض قال أن روسيا الأن طرف في المفاوضات ،وهناك من قال أن الإستمرارقد يؤدي إلي مواجهه عسكرية مع تركيا وهو أمر لا يدخل في حسابات روسيا وهي بغنى عنه، والبعض قال أن روسيا تحاول تحسين علاقاتها مع الغرب وحل الأزمة سياسياً، وهناك من قال أن النظام الروسي حقق ما أراد بتكلفة أقل ، وهناك من قال أنه كان هناك إتفاق سري بين بوتين والأسد علي أن تنسحب القوات الروسية من سوريا لتخفيف النزاع ،مقابل تقديم الولايات المتحدة الضمانات لبشار الأسد بأن يبقي خلال فترة المفاوضات .
ولقد كثرت هذه التحليلات حول الإنسحاب الروسي من سوريا وفي الغالب لا أحد يستطيع أن يدرك ماذا يقصد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهذا الإنسحاب، إلا أنه في الغالب لا تنسحب أي قوة عظمي من منطقة نفوذ خاص بها إلا إذا رأت أن مصالحها تقتضي ذلك .

ثانيا: السياسة الخارجية الروسية تجاة أزمة القرم .
لقد أستطاع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إستعادة قوة روسيا من جديد علي الساحة الدولية ، وبالنسبة لأزمة القرم فروسيا تقول أن القرم جزء منها حيث يرى الكرملين أنه يجب أن يسيطر أولاً على ما يسميه “الجوار القريب” إذا أرادت روسيا أن تستعيد مكانتها كقوة عالمية. ويشمل “الجوار القريب” الدول التي ظهرت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991م ، علي عكس الغرب الرافض لهذا الموضوع تماماً ومن هنا بدأ التدخل العسكري الروسي من أجل ضم القرم، وذلك لعدة أسباب منها:-
1- بالنسبة للأهداف السياسية ، فإن أوكرانيا هامة لروسيا،لأن إستقلالها كان عاملاً حاسمًا في إنقراض الإتحاد السوفيتي كفاعل سياسي في المنظومة الدولية. 2- بالنسبة للأهداف الإقتصادية، فأوكرانيا ذات مكانة مهمة إذ تشكّل عمقًا استراتيجيًا للمنطقة الروسية وتعتبر حاجز يمنع التأثير الغربي،هذا بالإضافة إلى أن أوكرانيا مركز رئيسي لشبكة الأنابيب التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا الغربية .
3- بالنسبة للاهداف العسكرية ،تعد مدينة سيفاستوبول القاعدة الأساسية لأسطول البحر الأسود، كما أن شبه جزيرة القرم يقع في موقع مميز يسمح بحضور قوة روسية مؤثرة في منطقة البحر الأسود وفي البحر الأبيض المتوسط. 4- أما من الناحية الثقافية، فأوكرانيا مهمة بالنسبة لروسيا إذ كانت هي المكان الذي أسست عليه السلالة الروسية الأولي.

ومنذ قيام الثورة البرتقالية في عام 2004م، حاول الكرملين إجبار أوكرانيا على قبول رئيس وزراء صديق له خلفًا لليونيد كوتشما ، حيث تم تزوير الإنتخابات الأوكرانية وأتت بالرئيس فيكتور يانوكوفتش ، وفي عام 2013م وبينما كانت أوكرانيا تحضّر نفسها لتوقيع إتفاقية صداقة وتجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، استخدمت روسيا سلسلة من التكتيكات العسكرية القوية والإغراءات بهدف السيطرة علي القرم ، بالإضافة إلي نجاح روسيا في إستعمال سلاح الغاز ضد أوكرانيا، الأمر الذي تسبب في تدهور الاقتصاد الأوكراني، الذي يعتمد على 82% من الغاز الروسي .

وبرغم أن أوكرانيا في عام 2013م ،إستجابت لضغط روسيا وتخلت عن خططها لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة الشاملة مع الاتحاد الأوروبي، إلا أن تكتيكات موسكو أدت إلى أكبر موجة احتجاجات منذ الثورة البرتقالية 2004م، وأجبرت في النهاية الرئيس فيكتور يانوكوفتش على المغادرة وتم إعادة الانتخابات ومن ثم اختيار فيكتور يوتشينكو ذي التوجهات الغربية.

ونظرت روسيا إلى تلك الاحتجاجات الجماهيرية في أوكرانيا وفي أجزاء أخرى من مجال الاتحاد السوفيتي السابق، كتهديد لنظامها الحاكم، فحركات الاحتجاج التي أدت إلى تغييرين سياسيين في أوكرانيا عام2004،2014م, وصفتها روسيا بأنها حركات مدعومة من الغرب بهدف تغيير النظام بشكل سلمي وتبعًا لذلك، فإن التطورات الأخيرة في أوكرانيا تشكّل تهديدًا للنظام الحاكم في روسيا، وعليه فقد أصبح من المطلوب التدخل العسكري للسيطرة علي الأجواء في أوكرانيا.
لن تسمح روسيا بأن تخسر أوكرانيا للغرب إذا أرادت تعزيز مجال نفوذها السابق في “الجوار القريب”، واستعادة مكانتها كقوة عظمى.

التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا : أرسلت روسيا قوة عسكرية إلى شبه جزيرة القرم من أجل ضمها إليها والسيطرة عليها تماماً ومنع تدخل الغرب في هذه الأزمة ، وكان استخدام القوة هذا مدبرًا رغم أنه قد بدا وكأنه مفاجئ وغير متوقع ، إذ تم الإعداد له وتنفيذه بإحكام، حيث سيطرت روسيا على شبه جزيرة القرم.

كان هدف الكرملين المباشر هو فصل القرم عن بقية أوكرانيا بأسرع وقت من أجل تسهيل ضمه لروسيا، ومع سيطرة الجيش الروسي على شبه جزيرة القرم، صوّت البرلمان الإقليمي في شبه جزيرة القرم لصالح قرار الانضمام إلى الإتحاد الروسي وقرر إجراء استفتاء للتصديق على ذلك ، وصوّت برلمان القرم في 6 مارس لصالح قرار الانضمام لروسيا 78 صوت مقابل لا شيء مع امتناع ثمانية أشخاص عن التصويت. وقد إمتنُع بعض النواب الذين كانوا ليعارضوا هذه الخطوة من المشاركة في التصويت.
وقد قرر البرلمان أيضاً إجراء استفتاء في 16 مارس عام2014م ، يقدّم الاقتراع خيارين: إما الإنضمام إلى روسيا وإما استعادة دستور العام 1992م الذي يمنح القرم أكثر بكثير من الحكم الذاتي،أما إبقاء القرم جزءاً من أوكرانيا في إطار الترتيبات الدستورية الراهنة، فلا يندرج ضمن إطار الاقتراع ،والجدير بالذكرأن 60% من السكان من أصول روسية. كما أن الاستفتاء الذي جرى في 16 مارس2014م جعل الضم حتميًا، ويعتبر ضم القرم لروسيا جزءًا من استراتيجية ذات أمد أطول، تهدف إلى تحجيم السيادة الأوكرانية وتفكيك التكامل الجغرافي، فبضم القرم تشجّع روسيا شرقَ أوكرانيا علي الإنفصال عن أوكرانيا.
ولكن هذا أدي إلي زيادة العقوبات الإقتصادية المفروضة علي روسيا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي والتي مازالت روسيا تعاني منها اليوم.
ولقد توصل قادة أوكرانيا وألمانيا وروسيا وفرنسا إلي إتفاق في مينسك عاصمة روسيا البيضاء عام 2015م والذي يقضي بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة وبالرغم من توصل القادة الأوروبيون والرئيسان الروسي والأوكراني إلى هذا الإتفاق إلا أن هناك تخوف كبير من جانب الغرب من زيادة الأطماع الروسية في أوكرانيا. وقد لخص المفكر الاستراتيجي ومستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق زبجينيو بريجنسكي في كتابة رقعة الشطرنج الكبرى نظرته لأهمية أوكرانيا في السياسة الروسية بالمقولة التالية: ” إن روسيا، بدون أوكرانيا لا تشكل إمبراطورية أوراسية ..وروسيا، بدون أوكرانيا، لا تستطيع أن تتابع السعي إلى أن تكون ذات وضع أوهيبة إمبراطورية”.

خاتمة:
إستطاعت روسيا في السنوات الاخيرة أن تؤسس لنفسها سياسة خارجية مستقلة ومنفتحة علي العالم ،مكنتها من استعادة هيبتها علي الساحة الدولية وعودتها إلي العالم من جديد،ولقد أظهرت هاتين الأزمتين قوة روسيا في الساحة الدولية.

*باحث مصري

المراجع:
1- أحمد سيد حسين ،السياسات الروسية تجاه الشرق الأوسط ، مجلة الديمقراطية،(القاهرة:الأهرام،العدد52 ،11/4/2014م)،تاريخ الدخول: 4/4/2016م
2- حسام الدجني ،أسباب التدخل الروسي في الملف السوري؟ ، موقع نون بوست ،السعودية ،30/9/2015م،تاريخ الدخول: 4/4/2016م ،للمزيد انظر: http://www.noonpost.net/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-F .
3- هاجر محمد أحمد ، رؤي مستقبلية:دوافع وتداعيات التدخل الروسي في سوريا، مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية،العراق، 1/11/2015م، تاريخ الدخول: 5/4/2016م ،للمزيدانظر: http://rawabetcenter.com/archives/14401. 4- شبكة بي بي سي ،التدخل العسكري الروسي في سوريا يسيطر علي إهتمام صحف عربية ، بريطانيا ،2/10/2015م ،تاريخ الدخول: 5/4/2016، للمزيدانظر: http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2015/10/151002_arab_press_02_10_2015 .
5- وكالة روسيا اليوم الإخبارية، نقاط الاختلاف والالتقاء بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حول سوريا ،موسكو،23/10/2015م،تاريخ الدخول: 5 /4/2016م للمزيد انظر: https://arabic.rt.com/news/79782 6- شبكة سي ان ان بالعربية، قمة السعودية وروسيا وأمريكا وتركيا:خلاف حول مصير الأسد ..واتفاق حول مواصلة المباحثات،أمريكا،23/10/2015م، تاريخ الدخول: 5/4/2016م للمزيد انظر: http://arabic.cnn.com/middleeast/2015/10/23/vienna-syrian-crisis-talks. 7- نص الاتفاق الأمريكي الروسي لوقف إطلاق النار في سوريا، تاريخ الدخول: 5/4/2016م ،للمزيد انظر: http://www.state.gov/r/pa/prs/ps/2016/02/253115.htm
8- شبكة بي بي سي ، صحف عربية : محاولات تفسير الانسحاب الروسي من سوريا، بريطانيا،23/3/2016م، تاريخ الدخول: 6/4/2016م ،للمزيد أنظر: . http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2016/03/160322_arabic_press 9- للمزيد عن أسباب الانسحاب ،أنظر إلي المقابلة التي أجرتها وكالة روسيا اليوم الإخبارية مع عدد من الخبراء الروس ، بتاريخ:17/3/2016م، تاريخ الدخول: 6/4/2016م ، للمزيد انظر : https://arabic.rt.com/news/815274
10- جورج فيشان ،”أوكرانيا والقرم في السياسة الروسية” ،”،(الدوحة : مركزالجزيرة للدراسات ،26/3/2014م)، تاريخ الدخول: 3/6/2016م،للمزيد أنظر : http://studies.aljazeera.net/ar/reports/2014/03/201432695839565429.html 11- مركزالبحوث والدراسات ،”الأزمة الأوكرانية..جذورها ..خلفياتها ومستقبلها ..ببن يدي الأزمة ..الإسلام والعلاقات الدولية” ،مجلة البيان السعودية ،18/3/2015م ، تاريخ الدخول:3/6/2016م/للمزيد أنظر: http://www.albayan.co.uk/rsc/print.aspx?id=3403

12- مقال بعنوان،” روسيا تستنفر قواتها العسكرية العسكرية والسياسية لمواجهة الأزمة الأوكرانية “، صحيفة الحياة ،السعودية ،26/2/2014م ، تاريخ الدخول :3/6/ 2016م، للمزيد أنظر: http://www.alhayat.com/Articles/7794279

13- ستيفين بايفر،”التحديات المقبلة في شبه جزيرة القرم” ،Organization) The Brookings Institution، واشنطن،11/4/2014م، تاريخ الدخول :3/6/2016م للمزيد أنظر:
http://www.brookings.edu/ar/research/opinions/2014/03/11-challenges-ahead-crimea-pifer r

14- قناة الحرة، ” ما أسباب الأزمة في أوكرانيا” ،السعودية ،5/3/2014م ،تاريخ الدخول:3/6/2016م،للمزيد أنظر: http://www.alhurra.com/content/article/244952.html

15- غراسيا بيطار،” ما هي بنود إتفاقية مينسك حول الأزمة الأوكراني ؟”،شبكة الميادين الإعلامية ،”، لبنان،13/2/2015م، تاريخ الدخول :2/6/2016م ، للمزيد أنظر: http://www.almayadeen.net/news/politics/8825

Optimized by Optimole