وزيرة: ألمانيا تبحث فرض عقوبات على روسيا بسبب سوريا

Spread the love

(رويترز) – قالت وزيرة الدفاع الألمانية يوم الأربعاء إن ألمانيا تربطها علاقات اقتصادية وثيقة مع روسيا ويمكنها استغلال ذلك في الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تدخل موسكو في سوريا.

ويهدد تصاعد القتال في منطقة إدلب بشمال سوريا، حيث تدعم روسيا هجوما يشنه الجيش السوري على معارضين تدعمهم تركيا، بمواجهة مباشرة بين القوتين الأجنبيتين الكبيرتين.

وقالت الوزيرة الألمانية أنيجريت كرامب كارينباور لتلفزيون أر.تي.إل/إن.تي.في الخاص إن ألمانيا لها روابط تجارية واسعة النطاق مع روسيا واستخدمت العقوبات بالفعل فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا.

وقالت ”هذا هو السؤال الذي يتعين طرحه الآن فيما يتعلق بسوريا“ مشيرة إلى أن ألمانيا يجب أن تظهر لروسيا ”أننا على علم تام بما تقوم به في سوريا“.

وكان الدعم الروسي للجيش السوري عاملا حاسما في ترجيح كفة الرئيس بشار الأسد في الحرب.

وكررت الوزيرة اقتراحها بإقامة مناطق آمنة في شمال سوريا لحماية المدنيين، وأضافت أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحاول إقناع بوتين بتأييد ذلك. وفر نحو مليون شخص من القتال في إدلب في الفترة الأخيرة.

وأضافت كارينباور أن من الممكن أن يُطلب من ألمانيا وقوى أوروبية أخرى حماية هذه المناطق إذا ما وافقت كل الأطراف المعنية في المنطقة على إقامتها.

لكنها أشارت إلى أن السيناريو الأكثر واقعية هو إقامة منطقة آمنة تتولى الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا المسؤولية عنها.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبوتين يوم الخميس لبحث سبل وقف القتال.

وألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، وتمثل عشرة بالمئة من الواردات الروسية كما أنها سوق رئيسية لصادرات الغاز الطبيعي والنفط الروسية.

Optimized by Optimole