هل أنشأت داعش ثلاث إمارات لها في شمال لبنان؟

Spread the love

خلال الفترة الأخيرة تم تداول معلومات عن عودة داعش إلى لبنان، وبخاصة إلى الشمال.. . وترافق ذلك مع وقائع تقول ان داعش عادت إلى كل من العراق وسوريا، ومع معلومات تتحدث عن خطط لتهريب ارهابيين من طرابلس في لبنان الى ليبيا.. ويرى موقع الهديل ان هذه المعلومات تحتاج لتدقيق لمعرفة ما إذا كانت جهات تسربها وما هي غايتها.. أيضا لان أمن شمال لبنان يستهدف في هذه المرحلة ولذلك يجب متابعة كل تفصيل يؤدي إلى الاساءة لأمن هذه المنطقة.. وموقع الهديل يرى أنه ينبغي اثارة نقاش لإيضاح صورة الموقف، وما يخدم الدعوة إلى تحصين امن الشمال ليس فقط ضد داعش بل أيضا ضد الجوع..
معلومات خطرة برسم التحقق منها فيما سعر صرف الدولار يراوح بين هبوط وصعود، من دون أن يعني ذلك توصل الحكومة لحل حاسم يجعل سعره مستقراً عند سقف محدد، ما يبقي بالتالي فوضى غلاء الأسعار على حالها.. في هذا الوقت تتردد معلومات عن تطورات خطرة جدًا تحصل على مستوى معادلة الامن في لبنان. اول هذه المعلومات تقول ان داعش أتمت وضع خطة بخصوص عودتها للبنان، وهي باشرت بتنفيذها.

وبموجب هذه الخطة فان داعش أنشأت ثلاث مناطق «جهادية» لها في شمال لبنان، هي التالية: منطقة او إمارة الضنية وإمارة طرابلس وإمارة عكار .

تضيف هذه المعلومات ان داعش أنجزت البنية اللوجستية لإنشاء هذه الإمارات الثلاث؛ وإن عناصرها فيها تنتظر إشارة بدء عملياتها الإرهابية في شمال لبنان، وذلك ضد الجيش اللبناني وبغية استغلال ظروف الفقر المدقع في شمال لبنان لأحداث فوضى عارمة فيه ما يمكن داعش من تنصيب نفسها ماسيترو لإدارة الفوضى في شمال لبنان.

وضمن هذا السياق ترصد هذه المعلومات حركة أموال بالعملة الصعبة لوحظت في منطقة شمال لبنان في الآونة الاخيرة، ويجري التحقق عما اذا كان لهذه الأموال صلة بتمويل حراك داعش المستجد في شمال لبنان.

وكانت تسربت مؤخرا معلومات عن داعش قامت بتجديد قيادتها وبيئات خلاياها النائمة في العديد من مناطق العالم. وعليه فإن حراكها المستجد في شمال لبنان قد يكون جزءا من هذا الحراك الجديد لداعش في العالم

إلى ذلك هناك معلومات تتحدث عن احتدام الصراع في ليبيا، قد يكون له تأثيراته غير المباشرة على الوضع الأمني في لبنان؛ حيث تلفت معلومات إلى وجود حاجة لدى جهات منخرطة في هذا الصراع لكي تستخدم طرابلس في لبنان كمنطلق لتسفير مرتزقة سوريين عبر مرفئها إلى طرابلس الغرب.

المصدر: الهديل

Optimized by Optimole