شؤون آسيوية- قالت شركة مايكروسوفت في تقرير إن مجموعة قرصنة لها صلات بالحكومة الروسية تستعد لهجمات إلكترونية جديدة على أوكرانيا على ما يبدو. تشير الأخبار إلى أن هجوم الربيع الذي طال انتظاره لروسيا قد يشمل أيضًا اتخاذ إجراءات في الفضاء الإلكتروني.
يقول المسؤولون الأوكرانيون إنهم شهدوا مؤخرًا زيادة في أكثر من 10 هجمات إلكترونية يوميًا، مع التركيز على قطاع الطاقة والمرافق اللوجستية والأهداف العسكرية وقواعد البيانات الحكومية.
وذكر التقرير أيضًا أن روسيا تبدو وكأنها تكثف حملاتها لإضعاف الدعم الغربي لأوكرانيا، حيث يجادل فصيل من الحزب الجمهوري – وبعض الديمقراطيين – بأن دعم أوكرانيا ليس من مصلحة الولايات المتحدة الأساسية.
في الوقت الحالي، لا تزال ألمانيا ساحة المعركة الأكثر حسماً لعمليات التأثير، وتأمل موسكو في زيادة صعوبة استمرار برلين في إرسال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا. وقد حولت روسيا أيضًا تركيز عمليات نفوذها إلى اللاجئين الأوكرانيين في بولندا، في محاولة لتقويض الدعم للحرب.
وقال مسؤولون أميركيون وأوكرانيون إن دفاعات أوكرانيا لا تزال قوية. وتُظهر الأدلة الحديثة أن الأوكرانيين غالبًا ما يكونون متقدمين بخطوة على الجهود الروسية لتنسيق الهجمات الإلكترونية بالهجمات الجسدية.
المصدر: نيويورك تايمز
