قوات شرق ليبيا تقول إنها استعادت الأصابعة لتخفف الضغط على معقلها

Spread the love

(رويترز) – قالت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) يوم الاثنين إنها استعادت السيطرة على بلدة الأصابعة الصغيرة إلى الجنوب من طرابلس، مما خفف الضغط على معقلها في ترهونة بعد خسائر على مدى أسابيع لصالح قوات الحكومة المعترف بها دوليا.

وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي المتمركز في الشرق بقيادة خليفة حفتر، في رسالة إن الجيش الوطني الليبي استعاد الأصابعة. وبُثت لقطات على الإنترنت تظهر فيما يبدو مقاتلي الجيش الوطني الليبي داخل البلدة.

وشن حفتر هجوما في أبريل نيسان 2019 لانتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة، لكنه تكبد خسائر في الآونة الأخيرة.

واستعادت حكومة الوفاق الوطني بدعم تركي سلسلة من البلدات قرب الحدود التونسية وقاعدة جوية استراتيجية وكثيرا من أماكن تواجد ِالجيش الوطني الليبي في ضواحي طرابلس الجنوبية.

وانتزعت حكومة الوفاق الوطني السيطرة على الأصابعة الشهر الماضي، مما شكل ضغوطا على بلدة ترهونة، آخر معقل رئيسي للجيش الوطني الليبي في شمال غرب ليبيا. ولم يصدر تعليق من حكومة الوفاق يوم الاثنين عما إذا كانت خسرت الأصابعة.

وقال المسماري إن الجيش الوطني الليبي انتزع السيطرة على الأصابعة بعد ضربات جوية هناك. وخلال خسائر الجيش الوطني الليبي في الشهر الماضي، كانت الطائرات المسيرة التركية حاسمة بالنسبة لتقدم حكومة الوفاق. وقالت حكومة الوفاق إنها دمرت عددا من أنظمة الدفاع الجوي للجيش الوطني الليبي.

ويستهدف الجيش الوطني الليبي، المدعوم من الإمارات وروسيا ومصر، طرابلس منذ شهور بنيران المدفعية وأدى القصف يوم الأحد إلى سقوط قتلى من المدنيين في منطقة تسيطر عليها حكومة الوفاق.

Optimized by Optimole