أعرب رئيس تحالف “أزرق أبيض” عضو الكنيست بني غانتس تأييده عملية اغتيال قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي قام بها الجيش الإسرائيلي فجر أمس (الاثنين)، وأكد أنه لن يكون لها أي تأثير في العمليات السياسية الجارية.
وقال غانتس في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أمس، إن المعركة ضد الإرهاب مستمرة وتتطلب اتخاذ القرارات الصعبة. وأوضح أن القيادة السياسية وقوات الأمن الإسرائيلية اتخذت القرار الصحيح من أجل أمن سكان جنوب إسرائيل.
وعقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمس اجتماعاً مع غانتس لإطلاعه على آخر مستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة الجنوبية.
كما رحّب عضوا الكنيست موشيه يعلون وغابي أشكنازي من “أزرق أبيض” بعملية اغتيال أبو العطا. وقال أشكنازي إن إسرائيل بعثت عبر الاغتيال برسالة مهمة إلى كل إرهابي، فحواها أن يدها الطويلة ستطاله وأن حياته في خطر.
وأكد رئيس تحالف حزبي العمل و”جيشر” عضو الكنيست عمير بيرتس أن الشيء الأكثر أهمية في هذه الأوقات هو تقديم الدعم المطلق للجيش الإسرائيلي ورفع معنويات السكان في المنطقة الجنوبية. وأضاف أن على كل إرهابي يهدّد سكان إسرائيل أن يعلم أن يدها ستطاله.
وأعربت عضو الكنيست ستاف شافير من “المعسكر الديمقراطي” عن تضامنها مع سكان المنطقة الجنوبية، وتمنّت نهاية سريعة للتصعيد الأمني.
وقال رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة إن نتنياهو الذي خسر الانتخابات مرتين سيترك وراءه أرضاً محروقة في محاولاته اليائسة للبقاء في منصبه.
وأضاف عودة أنه طوال عقد من الزمن كان نتنياهو يستيقظ كل صباح لتعميق الاحتلال وإبعاد آمال التوصل إلى السلام وهكذا فعل الآن.
المصدر: صحيفة هآرتس الاسرائيلية – عن نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية
