قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن طائرات تابعة لسلاح الجو شنت الليلة قبل الماضية غارات على عدة أهداف تابعة لحركة “حماس” في قطاع غزة، وذلك رداً على إطلاق 3 قذائف صاروخية من القطاع في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية له، وقد اعترضت منظومة “القبة الحديدية” اثنتين منها بينما سقطت الثالثة في منطقة مفتوحة بالقرب من “سديروت” وأدت إلى إصابة 16 شخصاً بالهلع.
وأوعز رئيس الحكومة وزير الدفاع بنيامين نتنياهو صباح أمس (الاثنين) بخفض كمية الوقود التي تنقلها إسرائيل إلى محطة الطاقة في القطاع عبر معبر كيرم شالوم [كرم أبو سالم] بـ50%.
وأكد منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء كميل أبو ركن في بيان نشره في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أمس، أن جهات معادية قريبة وبعيدة تقوم بجرّ سكان قطاع غزة نحو فقدان الأمن والاستقرار. وأضاف أن الجهاد الإسلامي يقوم المرة تلو الأُخرى وبإيعاز إيراني بإشعال فتيل الحرب في المنطقة، وأن من يشعر بعواقب ذلك هم المدنيون في غزة. وشدد على أن إطلاق النار على إسرائيل وسكانها سيلقى رداً ملائماً.
وخاطب أبو ركن سكان القطاع قائلاً: “إن إسرائيل ستحمي مواطنيها وهو ما لا يفعله قادتكم وحلفاؤهم، فالمنظمات في غزة تفضل كما يبدو مصلحة إيران على مصلحتكم”.
المصدر: صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية _ عن نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية
