حرب أوكرانيا تدخل مرحلة جديدة من مقاومة الهجوم الروسي

Spread the love

شجون عربية – قال موقع “أكسيوس” الأميركي إن مرحلة جديدة من القتال قد بدأت في أوكرانيا بعد ستة أيام من المقاومة الأوكرانية الشديدة.
ونقل الموقع عن القوان الأوكرانية مزاعمها عن استهدافها قافلة عسكرية روسية مدرعة بطول أميال بالقرب من كييف وعن قصف عنيف لمدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
وتحركت القافلة العسكرية الروسية، التي يُقدر أنها تمتد لأكثر من 40 ميلاً، باتجاه كييف من الشمال، وفقًا لصور الأقمار الصناعية من شركة ماكسار.
وقال الموقع إنه قتل ما يصل إلى 70 جنديًا أوكرانيًا في قصف مدفعي روسي على مدينة أوختيركا شمال شرق البلاد، وأشار إلى أن القوات الروسية تحاصر مدينة خيرسون في الجنوب، فيما استمر القصف على خاركيف، نقلاً عن مسؤولين أوكرانيين اليوم الثلاثاء.
وادعى مسؤولون أوكرانيون أن عشرات المدنيين قتلوا أمس الاثنين وأصيب ستة أشخاص بينهم طفل بجروح اليوم الثلاثاء عندما قصفت القوات الروسية مناطق سكنية في مدينة خاركيف التي يتحدث أغلب سكانها اللغة الروسية بالقرب من الحدود. ولم يتسنَ على الفور التحقق من عدد الضحايا.
وقال رئيس بلدية خيرسون، بالقرب من إقليم القرم الذي تسيطر عليه روسيا، في منشور على فيسبوك اليوم الثلاثاء، إن “الجيش الروسي ينصب نقاط تفتيش على مداخل” المدينة.
ودوت صفارات الانذار من الغارات الجوية في العاصمة كييف مرة أخرى خلال ليل أمس.
وقال “أكسيوس” إن محادثات السلام انتهت أمس من دون بوادر تنازلات. وخرج الجانب الأوكراني من المحادثات بقليل من التفاؤل، ولم يُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي مرونة حتى الآن، بحسب الموقع.
وأخبر بوتين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يجب على أوكرانيا نزع سلاحها وإعلان حيادها والاعتراف بشبه جزيرة القرم على أنها روسية، وفقاً لول الإعلام الحكومية.
وزعم الموقع أن اقتصاد روسيا قد بدأ في الانهيار ويعاني جيشها من انتكاسات، لكن التقدم نحو كييف استمر. وتوقع محللون عسكريون أن يزداد القتال حدة وخطورة على المدنيين.
ونقل الموقع عن مايكل كوفمان، الخبير البارز في شؤون الجيش الروسي، إن خطط موسكو للدخول السريع إلى كييف وفرض استسلام سريع – مع عقوبات غربية محدودة أو رد فعل محلي – قد فشلت إلى حد كبير. وتوقع تدخل المزيد من المدفعية والقوة الجوية الروسيتين.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية – البنتاغون إن هدف روسيا هو “تطويق كييف من عدة مواقع” والاستيلاء على خاركيف ومدينة ماريوبول الساحلية لعزل شرق أوكرانيا.
واتهمت وزارة الخارجية الأميركية روسيا أمس بارتكاب “انتهاكات واسعة النطاق” لحقوق الإنسان، وقالت إن الهجوم الروسي “دمر المدارس والمستشفيات والمحطات الإذاعية والمنازل، وقتل وجرح مدنيين بينهم أطفال”.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 500 ألف لاجئ فروا إلى الدول المجاورة، بما في ذلك بولندا والمجر ورومانيا ومولدوفا.

Optimized by Optimole