ترامب: السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين “فجر لشرق أوسط جديد

اتفاق السلام
Spread the love

في حديقة البيت الأبيض، وبحضور كبار الشخصيات والمسؤولين، وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، اتفاق إبراهيم مع مسؤولي إسرائيل والإمارات والبحرين.

توسط ترامب الجالسين على الطاولة وهم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو، ووزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، ووقعوا ثلاث وثائق.

الوثيقة الأولى اتفاق سلام بين الإمارات وإسرائيل، يشمل تطبيع العلاقات بين البلدين، فيما كانت الوثيقة الثانية إعلانا بين البحرين وإسرائيل للبدء في خطوات نحو عقد اتفاق سلام بين البلدين، أما الثالثة فهي الاتفاق الأشمل الذي سمي بـ “اتفاق إبراهيم” تيمنا بالنبي إبراهيم الذي تقدسه الأديان الثلاثة.

وقبل التوقيع، ألقى ترامب ونتانياهو وعبد الله بن زايد والزياني كلمات أكدا فيها على أهمية السلام لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وقال الرئيس ترامب في كلمة أمام الحضور إن اتفاق السلام سيكون أساسا لسلام شامل في المنطقة، والدول الموقعة على الاتفاق ستتبادل السفراء مع إسرائيل وستفتح سفارات.

وتحدث ترامب عن بزوغ “شرق أوسط جديد”، وقال “بعد عقود من الانقسامات والنزاعات، نشهد فجرا لشرق اوسط جديد”.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن الاتفاقان مع الإمارات والبحرين “منعطف تاريخي”، و”يمكن أن يضعا حدا للنزاع الاسرائيلي-العربي”.

وفي كلمته، شكر وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، نتانياهو على قراره “وقف ضم الأراضي الفلسطينية”.

وأكد أن اتفاق السلام لم يكن ممكنا لولا جهود الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إذ أننا نشهد اليوم فكرا جديدا سيخلق السلام في المنطقة، وإنجازا تاريخيا لدولة إسرائيل والإمارات.

وثمار هذه الاتفاقية ستنعكس على المنطقة بأسرها إيجابا، وأي خيار غير السلام سيعني الدمار والفقر.

وأكد بن زايد على أهمية دور الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أنع بعد إطلاق الإمارات لمسبار الأمل، تأتي هذه الاتفاقية لسلام شامل في المنطقة.

وأوضح أن السلام يحتاج إلى شجاعة، والنهوض بالأمم يحتاج إلى إخلاص ومثابرة، والسلام هو مبدأ الإمارات.

واعتبر وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، من جهته إن مراسم التوقيع لحظة أمل تاريخية لكل الشرق الأوسط، وخطوة تاريخية للسلام الدائم والحقيقي والاستقرار والرخاء في المنطقة بغض النظر عن الدين أو العرق أو الطائفة.

وقال إنه لوقت طويل عانى الشرق الأوسط من النزاعات، مما أدى إلى دمار كبير، وقوض طاقة أجيال من ألمع الشباب العربي، واليوم لدينا فرصة لتغيير ذلك.

برؤية وشجاعة ملك البحرين باتفاق السلام يكون قد أسس لخطوات هامة للمستقبل والسلام في المنطقة العربية.

وبدأت الاستعدادات في البيت الأبيض، لتوقيع اتفاق “إبراهيم”للسلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين، في خطوة تاريخية أعلن عنها قبل عدة أسابيع.

ويمثل الإمارات وزير خارجيتها، عبد الله بن زايد آل نهيان، فيما يمثل البحرين وزير خارجيتها، عبد اللطيف الزياني، وسيكون رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ممثلا لبلده.

ووصلت وفود الإمارات والبحرين إلى البيت الأبيض، واستقبلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي شوهد وهو يلوح بيده للصحفيين.

Optimized by Optimole