اتفاق أممي على التخطيط لمعاهدة عالمية للبلاستيك

شجون عربية- اتفق ممثلو 175 دولة أمس الأربعاء على البدء في كتابة معاهدة عالمية من شأنها تقييد النمو المتفجر للتلوّث البلاستيكي.
بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، يُلزم الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في جمعية البيئة التابعة للأمم المتحدة، الدول بالعمل على معاهدة واسعة وملزمة قانونًا من شأنها تحسين إعادة التدوير وتنظيف النفايات البلاستيكية والحد من إنتاج البلاستيك. ويمكن أن يضع ذلك تدابير مثل فرض حظر على المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد على الطاولة.
وتسبب البلاستيك في 4.5 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية في عام 2015.
وسعت بعض الدول لتضييق نطاق الخطة. قدمت اليابان في البداية قرارًا منافسًا ، وحثت الهند على أن أي إجراء يجب أن يكون على “أساس طوعي”.
وقال المؤيدون إن معاهدة البلاستيك العالمية ستكون أهم اتفاقية بيئية منذ اتفاقية باريس لعام 2015 بشأن تغيّر المناخ. ومن المقرر أن يجتمع المفاوضون هذا العام في جولات محادثات للتوصل إلى التفاصيل، على أمل التوصل إلى اتفاق بحلول عام 2024.
وبحسب البيانات، فإن الكتلة الإجمالية للمواد التي صنعها الإنسان والتي تم إنتاجها على الإطلاق أكبر الآن من كتلة جميع الحيوانات البرية والبحرية مجتمعة. وقدرت الأمم المتحدة أنه تم إعادة تدوير 9 في المائة فقط منها.
واستند الاتفاق بشكل كبير إلى اقتراح مشترك من البيرو ورواندا، مما يعكس موقف الدول النامية في طليعة الجهود المبذولة لمعالجة التلوّث البلاستيكي.