إيقاف الدراسة وإعلان حالة التأهب القصوى من محيط تل أبيب إلى منطقة الحدود مع قطاع غزة

إيقاف الدراسة وإعلان حالة التأهب القصوى من محيط تل أبيب إلى منطقة الحدود مع قطاع غزة
Spread the love

أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقف الدراسة اليوم (الثلاثاء) في مناطق واسعة من إسرائيل تبدأ من محيط مدينة تل أبيب وكل المدن المحيطة بها وحتى منطقة الحدود مع قطاع غزة، وهو ما يعني بقاء أكثر من مليون طالب بمن في ذلك طلاب الجامعات في بيوتهم، وذلك تحسباً لاحتمال ردّ عنيف من جانب حركة الجهاد الإسلامي على عملية اغتيال قائد سرايا القدس الجناح العسكري للحركة بهاء أبو العطا وزوجته في قصف إسرائيلي استهدف بيتهما في حي الشجاعية في غزة فجر اليوم.

وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجهاد الإسلامي إن الرد على هذه العملية سيكون بلا حدود.

كما دوّت صافرات الإنذار صباح اليوم في تل أبيب وعدد من المدن المحيطة بها وفي مدن المنطقة الجنوبية ومستوطناتها، وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن قذيفة صاروخية سقطت في ساحة أحد المنازل في بلدة سديروت الاسرائيلية القريبة من الحدود مع قطاع غزة من دون أن يؤدي انفجارها إلى وقوع إصابات بشرية.

وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية كذلك توقف حركة القطارات في النقب والجنوب، وأعلنت جميع المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة حالة التأهب القصوى وفتح الملاجئ العامة. وأصدر منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] أوامر تقضي بإغلاق المعابر البرية من الأراضي الإسرائيلية الى قطاع غزة وتقليص مساحة الصيد المتاحة لصيادي القطاع.

وأفيد أن المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية سيعقد اجتماعاً طارئاً في تل أبيب صباح اليوم لمناقشة التصعيد الأمني في المنطقة الجنوبية.

وكان بيان صادر عن الناطق العسكري الإسرائيلي فجر اليوم ذكر أن عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام [“الشاباك”] استهدفت في الساعة الأخيرة مبنى وُجد في داخله أبرز قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا.

وأشار البيان إلى أن المصادقة على العملية تمت من طرف رئيس الحكومة ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو.

وقال البيان أن أبو العطا نفّذ عملياً معظم نشاطات حركة الجهاد في قطاع غزة وكان بمثابة قنبلة موقوتة. وأضاف أن أبو العطا كان مسؤولاً عن معظم العمليات الإرهابية التي انطلقت من قطاع غزة خلال السنة الأخيرة، وعن الجولات القتالية وإطلاق الصواريخ في اتجاه الأراضي الإسرائيلية في الجنوب.

وذكر البيان أن أبو العطا عمل في الأيام الأخيرة على رفع الاستعداد لتنفيذ عمليات إرهابية في مسارات متعددة ضد سكان إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي من خلال تدريب خلايا لتنفيذ عمليات تسلل وقنص وإطلاق طائرات مسيّرة واستعداد لإطلاق قذائف صاروخية إلى أبعاد ممتعددة.

وأكد البيان أنه بناء على ذلك فإن عملية استهدافه تعتبر عملية وقائية محددة لإزالة تهديد فوري من طرف الجهاد الاسلامي.

وقال البيان إن الجيش الإسرائيلي قام بتعزيز قواته في إثر هذه العملية، وهو مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات الهجومية والدفاعية.

المصدر: موقع Ynet الاسرائيلي – عن نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية

Optimized by Optimole