هونج كونج والصين تنددان بالاعتداء على وزيرة العدل والاحتجاجات تشل حركة المدينة

Spread the love

(رويترز) – أدانت حكومتا الصين وهونج كونج يوم الجمعة هجوما تعرضت له وزيرة العدل في حكومة المدينة تيريزا تشنغ خلال زيارتها لندن، وذلك في أول احتكاك مباشر بين متظاهرين ووزير بالحكومة خلال الاحتجاجات التي تفجرت منذ أشهر وكثيرا ما شابها العنف.
واستهدفت مجموعة من المحتجين الوزيرة التي كانت تزور لندن للترويج لهونج كونج باعتبارها مركزا لحل النزاعات وعقد الصفقات، وصاحوا قائلين ”قاتلة“ و“قبيحة“.‭‭‭‭‭ ‬‬‬

وقال بيان لحكومة هونج كونج إن تشنغ أصيبت ”بأذى بدني خطير“ دون ذكر أي تفاصيل.

وذكرت السفارة الصينية في بريطانيا أن المهاجمين دفعوا تشنغ وأسقطوها على الأرض وأصيبت في يدها.

وأضافت السفارة في بيان ”حاصرها عشرات الناشطين المناهضين للصين والمؤيدين للاستقلال وهاجموها“. وقالت إن الحادث يظهر أن ”الخارجين على القانون الذين ينتهجون العنف“ ينقلون الآن أفعالهم للخارج.

وقدمت الصين شكوى رسمية لبريطانيا وحثت السلطات هناك على تقديم الجناة للعدالة.
ونددت رئيسة هونج كونج التنفيذية كاري لام بالهجوم بشدة.

وذكرت حكومة هونج كونج في بيان منفصل ”تندد الرئيسة بكل أشكال العنف والتطرف التي تحرم الآخرين من حقوقهم المشروعة بذريعة السعي وراء أهدافهم السياسية التي لن تكون أبدا في صالح هونج كونج ولا أي مجتمع متحضر“.

وجاء الهجوم في خضم تصاعد العنف في هونج كونج التي تحكمها الصين حيث توفي طالب من المحتجين هذا الشهر بعد سقوطه من موقف سيارات متعدد الطوابق خلال المظاهرات.

وقالت السلطات إن عامل نظافة عمره 70 عاما، كانت تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي قد أظهرت إصابته في الرأس بقالب طوب ألقاه ”مثيرو شغب مقنّعون“، توفي يوم الخميس.

وأصيبت مظاهر الحياة بالشلل في أنحاء من هونج كونج يوم الجمعة لخامس يوم بسبب الاحتجاجات حيث اضطرت المدارس لتعليق الدراسة بينما أُغلقت بعض الطرق السريعة ووضع الطلاب متاريس في الحرم الجامعي في حين تكافح السلطات للسيطرة على العنف.

Optimized by Optimole