خاص “شؤون آسيوية” – بدأت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هارييس جولة تستغرق أسبوعًا في غانا وتنزانيا وزامبيا. وتعد زيارتها خطوة نحو تنشيط العلاقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأفارقة، والتي تراجعت وسط نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.
تهدف هاريس، المسؤول الأعلى رتبة في إدارة بايدن الذي يزور إفريقيا، إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بأن واشنطن تركز على تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي، فضلاً عن معالجة قضايا الفساد والعنف وحقوق الإنسان.
أصر بعض القادة الأفارقة على أنهم لا يريدون محاضرات عن الديمقراطية من القادة الغربيين فحسب، بل يريدون أيضًا المزيد من الشراكة الاقتصادية واتفاقيات التجارة التفضيلية والحصول على التمويل بأسعار عادلة. من المتوقع أن يصدر هاريس عدة إعلانات حول التزامات القطاعين العام والخاص الأميركي.
نهج الصين: على عكس واشنطن، تولي بكين اهتمامًا دبلوماسيًا دؤوبًا حتى للدول الأفريقية الصغيرة. الدول التي تزورها هاريس تعد الصين من بين أكبر شركائها التجاريين، متقدّمة بفارق كبير عن الولايات المتحدة. وقد اقترضت بعض الدول، بما في ذلك زامبيا، أموالًا من الصين أكثر مما يمكنها سداده على الأرجح.
المصدر: نيويورك تايمز
