بعد أشهر من التزام الصمت خلال الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، أعلن الرئيس السابق باراك أوباما تأييده للمرشح جو بايدن في مواجهة الرئيس دونالد ترامب.
أخيراً، قدم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما تأييده الذي طال انتظاره لنائبه السابق والمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن يوم الثلاثاء عبر شريط فيديو نشره على موقع تويتر مدته 12 دقيقة و21 ثانية.
وقالت صحيفة”نيويورك تايمز” إن الحكمة التقليدية تقول إن من المهم أن تكون مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي قصيرة، وخاصة على تويتر. لكن مشاركة أوباما تجاوزت ذلك، مع 5.4 مليون مشاهدة خلال ساعات فقط.
فبعد أشهر من التزام الصمت خلال الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، بدا أن لدى أوباما الكثير الذي يريده أن يخرج من صدره.
وتضاعفت أهمية فيديو أوباما الذي تم تصويره في منزله في واشنطن كخطاب موجه للأمة، كونه لمسة خطابية رئاسية تقدم الراحة لملايين الأميركيين المتأثرين بفيروس كورونا.
وقال أوباما: “أعتقد أن جو يمتلك الصفات التي نحتاج إليها الآن”، مشيداً بمثابرته وشغفه. وأضاف أن بايدن سيكون الآن مرشحاً أفضل بعد معركة الانتخابات التمهيدية والمجالس الانتخابية.
وكانت رسالة أوباما هي الدعوة إلى الوحدة بكلمات كثيرة. لكن أوباما أشاد أيضاً بمرشح آخر، هو السناتور بيرني ساندرز من فيرمونت. وقال أوباما: “كل واحد من مرشحينا كان موهوباً ومحترماً، ولديهم سجلات حافلة بالإنجازات والأفكار الذكية والرؤى الجادة للمستقبل. وهذا ينطبق بالتأكيد على المرشح الذي وصل إلى أبعد حد أكثر من أي مرشح آخر – بيرني ساندرز”.
وأضاف أن “بيرني أميركي أصيل- رجل كرس حياته لإعطاء صوت لآمال وأحلام وإحباطات الفئة العاملة” من الشعب”.
وأشار الرئيس السابق إلى أن من المهم تجاوز سجل إدارته، واستعار عبارة من السناتور إليزابيث وارن من ماساتشوستس التي تقول إن البلاد بحاجة إلى “تغيير هيكلي حقيقي”.
وفيما يتعلق بالسياسة، ردد أوباما الكثير من برنامج نائبه السابق جو بايدن، داعياً إلى البناء على قانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة ومعالجة ديون قروض الطلاب.
المصدر: عن الميادين نت
