ما هي أعراض مرض كورونا وعلاجاته؟

بقلم د. عبد العزيز حمود* |
مرض “كوفيد- 19 ” هو مرض معدٍ يسببه آخر فيروس تم إكتشافه من سلالة فيروسات كورونا وذلك في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول / ديسمبر 2019. ففيروسات الكورونا هي سلالة واسعة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان.
ينتشر المرض بشكل أساسي عن طريق القطيرات الصغيرة التي يفرزها الشخص المصاب بكوفيد-19 من أنفه أو فمه عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم. يمكن أن ينتقل الفيروس من الحيوان إلى الإنسان ومن الإنسان إلى الحيوان.
الأعراض الأولية للمرض تبدأ من اليوم الثاني الى اليوم الخامس من الإصابة وهي:
1- ارتفاع في درجة الحرارة.
1-نحول بالجسم.
3- تعب.
4- ضيق بالتنفس.
وتزداد الأعراض وتشتد من اليوم الخامس إلى اليوم العاشر:
1- الحرارة تتزايد.
2- إسهال.
3- ضيق بالنفس.
4- نحول بالجسم.
5- وجع بالجسم.
6- فقدان الشهية.
وبعد اليوم العاشر، تخف الأعراض إلى ان تختفي في اليوم الرابع عشر تقريباً. ومن الصعوبة رصد معظم الحالات لأن المصابين بأعراض طفيفة لا يميلون إلى إستشارة الطبيب.
نسبة الوفاة بسبب المرض تصل إلى 4 بالمئة من الإصابات. وأظهرت بعض الدراسات أن بعض الذين أصيبوا من قبل بفيروس الكورونا المستجد كوفيد-19 وتعافوا منه، قد أصيبوا به مرة أخرى بعد شفائهم.
وأبرز الأدوية المستعملة لعلاج فيروس الكورونا تشمل خافضات الحرارة، والأدوية المضادة للفيروسات، والأدوية التي يمكنها تهدئة جهاز المناعة.
فيروس الكورونا سوف يبقى معنا لفترة طويلة من الزمن ويجب علينا التكيّف معه والتأقلم مع وجوده وإتباع نمط حياة آخر. فما بعد كورونا ليس كما قبله، ويجب تغيير جذري في الكثير من عاداتنا. يمكننا حماية أنفسنا من العدوى عبر ممارسة ثقافة نظافة اليدين ووضع الكمامات والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر ونصف مع الآخرين، بالإضافة إلى الإبتعاد عن الاماكن المكتظة.
اللقاح وبعض كواليس إنتاجه على مستوى الدولي لم تكتمل بعد. فأزمة الكورونا قد ضربت العالم وشلته وشلّت معه الحياة الإقتصادية والإجتماعية وغيّرت نمط حياتنا.
*طبيب لبناني مختص بأمراض القلب.