إلى ماذا يؤدي عدم الاستحمام؟

Spread the love

تختلف أوقات الاستحمام من شخصٍ إلى آخر، كما يختلف عدد مرات الاستحمام في اليوم الواحد أو خلال أيام الأسبوع.

ويساعد الاستحمام في إزالة الأوساخ ورائحة العرق وترطيب بشرة الجلد، إضافة إلى تأثيرات صحية أخرى.

وفي حال التخلي عن عادة الاستحمام،سيشهد الجسد تغيّرات يمكن أن تؤدي إلى مشاكل جلدية وصحية، بحسب ما نشر موقع “thelist” البريطاني.

أولاً، سيصبح الجلد مكاناً لنمو البكتيريا، وستلتصق الخلايا الميتة والعرق والغبار به، لتشكّل طبقة تنتج مواد لزجة كريهة الرائحة، لتؤدي إلى ظهور مشاكل جلدية.

والتوقف عن الاستحمام سيدفع خلايا الجلد الميّتة والبكتيريا إلى التراكم في أماكن وزواية مختلفة من الجسم. وعند تعرّق الجسم، فإن هذه الأماكن ستفرز رائحة، ومن بين تلك المناطق في الجسم منطقة تحت الثدي والذراعان والفخذ وبين أصابع القدم.

وعدم الاستحمام سيؤدي إلى بشرة جافة معرّضة للتقشّر، وبالتالي حكّة مستمرة قد تكون مؤلمة.

وسيزيد ذلك من انتشار “حب الشباب” الذي قد يظهر في أماكن مختلفة، ليس فقط في الوجه، وإنما على الصدر والظهر، وهو ما يعرف بـ”حب الظهر”، لأن الكائنات الحية الدقيقة تحبّ البيئة الدافئة والرطبة.

والأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو مجهوداً عضلياً يسبب التعرق الشديد ولا يستحمون، معرضون للإصابة بما يعرف بـ”سعفة القدم”، وهو مرض فطري يؤدي إلى تقشّر وتساقط للجلد في المنطقة المصابة، مع حكة شديدة. ويوصف بأنه معد، ويمكن نقله إلى أشخاص آخرين.

ويؤدي تراكم البكتيريا والجلد الميّت والزيوت إلى تشكيل طبقة لزجة تشبه الغراء على الطبقة الخارجية من الجلد، لتظهر على شكل بقعٍ تنتشر في أجزاء مختلفة من الجسم، وعادة ما تبدأ بالظهور بعد التوقف عن الاستحمام لمدة أسبوع.

ويؤدي عدم الاستحمام إلى تفاقم تفشي “الأكزيما” التي هي التهاب الطبقات العليا من الجلد، لينتشر في أماكن مختلفة من الجسم.

كما يؤدي إلى ظهور ما يعرف بـ”الطفح الحراري” الذي ينشأ من انسداد قنوات العرق، ما يؤدي إلى ظهور نتوءات مائية صغيرة.

المصدر: عن الميادين نت

Optimized by Optimole