فلسفة الألوان في الحياة

فلسفة الألوان عالم يدخل الى الروح الى النفس وبتغيير كل نمط حياة يحتاج لون معين … فاللون هو رمزا في جميع الثقافات بتأثيره على المشاعر والسلوك لأنه يترجم في الدماغ عملية الإحساس وهو أثر فيسيولوجي ينتج في شبكية العين .. فاللون قدرة على تغيير نفسية الإنسان لأن كل لون مرتبط بمفهومات معينة ويملك دلالات خاصة وعن طريق اختبارات الألوان يمكن بيان الحاللات العاطفية والفكرية للإنسان كالأبيض والأسود وغيره…

الألوان أصبحت حقيقة علمية كتدرج الألوان وتنوعها بأوقات لتساعد الإنسان على التواصل مع نفسه كأن يرى في نفسه طبع معين من خلال الألوان التي يحبها…
رؤية الألوان تحتاج لإضاءة معينة ومن هنا نرى لون شروق ولون غروب الشمس لوحة لونية جميلة جدا تتراوح بين اللون الأحمر القانئ واللون البرتقالي الذي يعبر كل منه عن نفسه فاللون الأحمر لون جذب الانتباه والعواطف والنشاط والطاقة فهو يزيد من نبضات ا لقلب لذا يمتزج مع البرتقالي الذي يعطي قوة الارادة ..
وهكذا نعكس اللون الأصفر الذي يميل للدفء تبعا للشمس ..
لون الصفاء والنقاء اللون الأبيض الذي يشمل كافة ألوان الطيف السبعة ولون الثلج والسلام ..
. بعكس اللون الأسود الذي هو لون الغياب والرحيل والظلمات الغموض والقوة … كم نرى لون البحر مايغذي نفوسنا بنقاوته فاللون الأزرق كالون السماء الذي يمنح الطاقة الإيجابية والهدوء …
أما بالطبيعة والأشجار اللون الأخضر لون السكون والطمأنينة اذ انه يعطي تأثيرا مهدئا عند النظر اليه كونه مرتبطا بالطبيعة .
واللون البني لون الحذر والتردد
الثروة تكمن ب اللون الذهبي … والفضي لون الشيخوخة والتبجيل والاحتراام
أن الدائرة اللونية تنقسم الى قسمين الألوان الباردة والألوان الحارة فالباردة هي الألوان التي تميل الى العتامة والعمق كلون مياه البحار والأخضر والبنفسجي على عكس الحارة التي تميل الدفء لأنها نابعة من مصدر الحرارة كلون الشمس الأصفر والأحمر ..
ألوان الحياة تعكس كل شيء يدور حولنا نراه نشعره فلكل منا مايؤثر ويتأثر به …