أكثر من 67 شهيداً بينهم 17 طفلاً ضحايا العداون الإسرائيلي على غزة

دمار بقطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائلي
Spread the love

خاص شجون عربية _ تقرير لمى حسام الدين |

ضحايا القصف الإسرائيلي

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة 67 شهيداً بينهم 17 طفلاً و388 مصاباً وفق وزارة الصحة بقطاع غزة، ويأتي ذلك عقب غارات شنتها مقاتلات إسرائيلية منذ أيام استهدفت أحد الطوابق في برج سكني مكون من 8 طوابق، قرب مسجد السوسي في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى مقتل 3 فلسطينيين بينهم امرأة مسنة وابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة.

في خان يونس، توفي فلسطيني متأثراً بإصابته في استهداف مجموعة مواطنين في حي المنارة.

وتجدد  الطائرات الإسرائيلية غاراتها على قطاع غزة مستهدفة عدة مناطق في القطاع، ضمن عملية “حارس الأسوار” الإسرائيلية.

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة

وسائل إعلام فلسطينية

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي شن 130 غارة على أهداف مختلفة في قطاع غزة،  بينها قرابة 40 غارة خلال الأيام  الماضية ، في حين استمرت فصائل المقاومة الفلسطينية في الرد بإطلاق رشقات صاروخية تجاه مستوطنات إسرائيلية.

من جهتها أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية يوم الثلاثاء بياناً مشتركاً أطلقت فيه اسم “سيف القدس” على “المعركة التي تخوضها ضد إسرائيل نصرة للأهل في المدينة المقدسة “.

العداون الإسرائلي لقطاع غزة

نجمة البوب السويدية ،زارا لارسون

عبرت نجمة البوب ​​السويدية الشهيرة، زارا لارسون،عن غضبها من الهجمات الإسرائيلية الوحشية على الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

وقالت لارسون في منشور لمتابعيها عبر حسابها على إنستغرام: “يجب أن نحمّل إسرائيل مسؤولية ما يحصل في القدس، من قتل للأبرياء وممارسة لسياسات الفصل العنصري”.

وأردفت: “ما يحدث في فلسطين عار وجريمة”.

وأضافت: “يجب أن ندافع عن الذين يتعرضون للعنف والتهديدات المعادية للسامية في جميع أنحاء العالم، ولكن يجب علينا أيضًا تحميل الدولة الممولة بالدولار الأمريكي (إسرائيل) مسؤولية قتل المدنيين وتطبيق الفصل العنصري”.

ويحقق هاشتاغ #freepalestine على منصة إنستغرام، تفاعلاً كبيراً وسط رواد وسائل التواصل الاجتماعي بغرض لفت الانتباه إلى عنف إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين في بيت المقدس.

وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية

وزير الخارجية المصري

طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الإسرائيلي جابي اشكنازي بوقف اعتداءات تل أبيب على الأراضي الفلسطينية.

وأفاد بيان للخارجية المصرية، بأن شكري أجرى اتصالا هاتفيا مع اشكنازي ، “أكد خلاله على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية”.

وأكد شكري على “أهمية العمل على تجنيب شعوب المنطقة المزيد من التصعيد واللجوء إلى الوسائل العسكرية”.

وشدد على “حرص مصر على استقرار المنطقة على أساس تسوية القضايا بالوسائل الدبلوماسية وعبر المفاوضات”.

وقال إن “التطورات الأخيرة إنما تؤكد على ضرورة استئناف جهود السلام الفلسطينية الإسرائيلية بأسرع ما يمكن ودون انتظار”.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ،” إن ما يحصل في القدس ليس جديدا بل يدور منذ مئات السنين، متهما وسائل الإعلام العالمية بنقل هذه الأحداث بصورة خاطئة”.

وشدد نتنياهو على أنه يساند أفراد الشرطة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية في التعامل مع الصراع الدائر حول القـدس.

وأضاف نتنياهو، خلال المراسم الرسمية التي أقيمت في جبل هرتسل إحياء لذكرى اليهود الإثيوبيين الذين هلكوا في طريقهم إلى إسرائيل، إنه “يدور حاليا صراع حول قلب القدس، إنه ليس بصراع جديد، وإنما هو عبارة عن صراع يدور ما بين عدم التسامح والتسامح، وبين العنف المعربد والنظام والقانون، إن هذا الصراع ليس جديداً كونه يدور حول القدس وقلب القدس منذ مئات السنين، منذ صعود الديانات السماوية الثلاث”.

وتابع أنه “في بعض الأحيان كانت الهيمنة لطرف واحد بادر إلى استبعاد الطرفين الآخرين، وفي أحيان أخرى تبدلت الأدوار بين الأطراف، لكن الشيء نفسه تكرر، يمكن الجزم أنه وعلى مر تاريخ مدينة القدس الطويل، لم نشهد مثل هذه الفترة الطويلة من الاستقرار والأمان حيث يتم السعي لضمان حرية العبادة والتسامح لجميع، إلا تحت السيادة الإسرائيلية منذ عام 1967”.

ولفت نتنياهو إلى أنها “ليست مهمة نستطيع إنجازها دون الاضطرار بين الفينة والأخرى لمواجهة تلك القوى التي تتصرف بعدم التسامح والمعنية بسلب حقوقنا أولاً، لكن ليس الحقوق الخاصة بنا فحسب، في جبل الهيكل (الاسم الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى) وفي غيره من الأماكن المقدسة”.

وأكد نتنياهو أنه مصر “على ضمان حقوق الجميع حيث يحتم ذلك أحيانا الصمود والوقوف الثابت على غرار ما يقوم به حاليا أفراد الشرطة الإسرائيلية وأجهزتنا الأمنية. نحن نساندهم في هذا الصراع العادل، رغم أن وسائل الإعلام العالمية تنقل هذه الأحداث بصورة خاطئة، ومجانبة للصواب ومضللة، وإن الحقيقة سوف تنتصر لكن يتعين علينا مواصلة المجاهرة بها دائما”.

وزارة الصحة الفلسطينية:67 شهيداً بينهم 17 طفلاً ضحايا العداون الإسرائيلي على غزة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

يؤكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعمه لأي مبادرة أو خطوة من شأنها تخفيف حدة التصعيد وإعادة إحياء عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على هامش زيارته الرسمية إلى موسكو.

وأوضح غوتيريش أن القانون الدولي يسري على جميع الدول، وعلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي.

وتابع قائلا: “تطبيق قرارات مجلس الأمن يستحوذ على أهمية كبيرة لحل المشاكل العالقة في الشرق الأوسط وأفغانستان وليبيا واليمن”.

ودعا غوتيريش إلى تفعيل عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين مجدداً، مبينا أن الأمم المتحدة مستعدة للمساهمة في هذه المسألة.

من جانبه، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على ضرورة اجتماع رباعي الشرق الأوسط المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة لبحث آخر المستجدات في فلسطين.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة “باب العمود” والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي “الشيخ جراح”.

ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و”تهويدها”، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، “عاصمة موحدة وأبدية لها”.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

رؤساء البرلمانات العربية

طالب رؤساء البرلمانات العربية بتدخل دولي عاجل، لوضع حد نهائي لممارسات إسرائيل “غير الإنسانية الإجرامية”.

جاء ذلك في البيان الختامي للجلسة الطارئة التي عقدها الاتحاد البرلماني العربي، عبر تقنية الاتصال المرئي، بناء على طلب عمّان، وأصدره مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان).

وأكد بيان الاتحاد، دعم رؤساء البرلمانات والمجالس العربية للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وفي مارس /آذار 2013، وقع العاهل الأردني عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.

وقال رؤساء البرلمانات العربية في بيانهم: “نجدد مطالبنا بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتحمل مسؤولياتها القانونية، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، وإنهاء جميع الاعتداءات والممارسات الإرهابية”.

وطالبوا المجتمع الدولي، وهيئة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، بالتدخل العاجل من أجل وضع حد نهائي لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية غير الإنسانية.

 

 

Optimized by Optimole