رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس ينفي حدوث تنصت على برج ترامب

Spread the love

“شجون عربية” — – نفى رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي بشكل قاطع يوم الاثنين حدوث عمليات تنصت على برج ترامب في نيويورك لكنه قال إن من الممكن أن تكون عمليات مراقبة أخرى قد استخدمت ضد الرئيس دونالد ترامب.

وقال النائب الجمهوري ديفين نونيز في بيانه الافتتاحي في جلسة بشأن احتمال تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 “نعلم أنه لم يحدث تنصت على برج ترامب. لكن يظل من الممكن أن تكون أنشطة مراقبة أخرى قد استخدمت ضد الرئيس ترامب ومساعديه.”

وأضاف نونيز أن “العديد” من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين سربوا معلومات يحتمل أن تكون سرية وأن لجنته تعتزم تحديد هؤلاء الأشخاص وتقديمهم للعدالة.

وقال نونيز إن تقرير اللجنة لم ير أي دليل على وجود تواطؤ بين روسيا وحملة الرئيس دونالد ترامب. وتابع: “كل من سيثبت تآمره في التدخل بالانتخابات الرئاسية ينبغي أن تتم محاسبته”.

من جانبه، قال كبير الديمقراطيين في الكونغرس لا يمكن الجزم بأن روسيا ساعدت حملة ترامب.

ولكن عاد وقال إن شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب 2016 كانا محوريين في جهود النفوذ الروسي للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرا إلى أنه تم “رصد قوائم اتصال متسلسلة بين مساعدين لترامب ومسؤولين روس، خلال عام الانتخابات 2016، وهو أمر ينبغي أن يثير قلق الأمريكيين”.

وتابع قائلا “كبير الديمقراطيين بالكونغرس: روسيا نجحت في التدخل في ديمقراطيتنا كما فعلت ذلك مع دول حليفة على مدى عقود”.

أما مدير وكالة الأمن القومي الأمريكي، مايك روجرز، فقال إنه سيساند تقرير لجنة الاستخبارات في الكونغرس، وما سيصل إليه من نتائج حول احتمالية تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وتابع روجرز قائلا “قلقون من تسريب معلومات بالغة السرية ولن نناقشها في هذه الجلسة العامة”.

ونفس الأمر قاله مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي آي”، جيمس كومي، عند سؤاله: “ليس لدينا مثل هذه الأدلة”.

أما وكيل لجنة الأمن القومي، فقال لا يوجد أي دلائل على أن روسيا أثرت على أوراق الاقتراع في الانتخابات الأمريكية.

المصدر: وكالات

Optimized by Optimole