كيف ساعدت الجامعة الأميركية حزب الله؟

Spread the love

“شجون عربية” — قال ممثلون للادعاء الاتحادي الأميركي إن الجامعة الأميركية في بيروت، التي تتلقى دعماً حكومياً أميركياً، وافقت على دفع غرامة مالية 700 ألف دولار لتسوية دعوى قضائية مدنية بشأن اتهامات لها بمساعدة 3 منظمات متصلة بحزب الله.

وفي إطار اتفاق التسوية مع مكتب الادعاء الاتحادي في مانهاتن، وهو طرف في الدعوى، وافقت الجامعة أيضاً على مراجعة سياساتها وفقاً لما ذكره بيان من ممثلي الادعاء أمس الخميس.

والتسوية حسمت قضية رفعت في الأصل تحت السرية من طرف لم تعلن هويته.

وتتلقى الجامعة الأميركية في بيروت تمويلاً من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو.إس إيد).

وقال جون كيم القائم بأعمال المدعي الاتحادي في مانهاتن في بيان “على مدى سنوات قبلت الجامعة الأميركية في بيروت منحاً مالية من يو.إس إيد، لكنها لم تتخذ خطوات مسؤولة لضمان عدم تقديم دعم مادي لكيانات مدرجة في قائمة وزارة الخزانة للكيانات المحظورة.”

وقال مكتب الادعاء الاتحادي إن الجامعة الواقعة في العاصمة اللبنانية أقرت بتدريب ممثلين عن راديو النور وتلفزيون المنار وهما مؤسستان إعلاميتان تدرجهما وزارة الخزانة الأميركية بوصفهما فروعاً لحزب الله المدعومة من إيران.

وقال المدعون إن الجامعة استخدمت موقعها على الإنترنت لربط الطلاب بمنظمة جهاد البناء وهي منظمة أخرى تقول الخزانة الأميركية إنها مرتبطة بحزب الله.
وفي بيان صدر اليوم الجمعة قالت الجامعة الأميركية في بيروت إن تصرفها لم يكن “عن علم أو قصد أو إهمال”.

وأضاف البيان “الجامعة يسعدها أنها توصلت إلى تسوية وتتطلع إلى مواصلة تقديم تعليم على مستوى عالمي للطلبة من كل الخلفيات.” وتأسست الجامعة في 1866.

المصدر: Huffington Post

Optimized by Optimole