أي مراكز تحتل الجامعات العربية والإسرائيلية؟

Spread the love
معهد ماساتشوستس للتقنية MIT
معهد ماساتشوستس للتقنية MIT

“شجون عربية” — حلّ في المراكز الثلاثة الأولى في تصنيف الجامعات العالمي QS، والذي نُشر الثلاثاء الماضي، معهد ماساتشوستس للتقنية MIT، جامعة ستانفورد الأمريكية، وجامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس. يصنّف تصنيف QS كل عام مؤسسات التعليم العالي ذات أفضل أداء في العالم، من خلال اختبار 4,000 مؤسسة، وتصنيف أكثر من 900. تعكس المعايير التي يتم تحديد التصنيف بناء عليها التأثير البحثي، الالتزام بجودة عالية من التعليم، الشُهرة الدولية والسمعة العالمية للمؤسسة في أوساط الأكاديميين والعاملين.

بعد المراكز الثلاثة الأولى تظهر في المراكز العشر الأولى جامعة كامبريدج البريطانية، معهد كاليفورنيا للتقنية، جامعة أوكسفورد و UCL، المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا، كلية لندن الإمبراطورية وجامعة شيكاغو.

أية مراتب تحتل المؤسسات الأكاديمية في الدول العربيّة؟

في ما يلي بعض تصنيفات الأكاديميات في الدول العربيّة:

حلّت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية في المركز الـ 189 العالمي . وتليها جامعة الملك سعود التي حلّت في المركز الـ 227 في التصنيف العالمي.

حلّت الجامعة الأمريكية في بيروت، في المركز الـ 228 في التصنيف العالمي.

حلّت الجامعة الأمريكية في القاهرة، في المركز الـ 365 وبعدها مباشرة حلّت جامعة قطر في المركز 393.

دخلت التصنيف أيضًا الإمارات العربية المتحدة وحلّت جامعة خليفة في المركز الـ 401.

حلّت جامعة الخليج العربي في البحرين، في المركز الـ 461 في التصنيف العالمي.

وحلّ الأردن في المركز الـ 551 مع جامعة الأردن.

وفي العراق، حلّت جامعة بغداد في المركز الـ 601.

وماذا عن الجامعات الإسرائيلية؟

وفقا للتصنيف، فقد حافظت الجامعة العبرية في القدس هذا العام على مركزها الرائد من بين المؤسَّسات الإسرائيلية التي تم اختبارها وهي مصنّفة في المركز الـ 148 في العالم. وهي أيضًا الجامعة الإسرائيلية الوحيدة الواقعة في المراكز الـ 200 الأولى.

وتم تسجيل إنجاز لجامعة حيفا أيضًا، والمصنّفة الأخيرة من بين المؤسَّسات الإسرائيلية. سجّلت جامعة حيفا هذا العام في التصنيف المرموق قفزة محترمة بلغت خمسين مركزا حتى وصلت إلى المركز الـ 651. أما بقية المؤسسات الإسرائيلية فقد سجّلت انخفاضا هذا العام في التصنيف العالمي. انخفض التخنيون في التصنيف من المركز الـ 198 إلى المركز الـ 203، وسجّلت جامعة تل أبيب انخفاضا في التصنيف بتسعة مراكز وهي مُصنّفة الآن في المركز 212، وانخفضت جامعة بن غوريون في النقب من المركز 259 إلى المركز 320.

وكما ذُكر آنفًا، فمن بين المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية التي تم اختبارها في التصنيف، صُنّفت الجامعة العبرية في القدس في المركز الأعلى في المؤشر العام وأيضا في السمعة الأكاديمية.

عن موقع “المصدر”

Optimized by Optimole