هل يمكن أن يؤدي “تغيير الحكومة” إلى تغيير “إسرائيل”؟

Spread the love

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن نفتالي بنيت، الذي يقود حزباً يمينياً صغيراً، ويائير لابيد، الزعيم الوسطي للمعارضة الإسرائيلية، قد وحدا جهودهما في محاولة لتشكيل ائتلاف متنوع من شأنه أن يطيح ببنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي خدم أطول مدة في منصبه.

فبعد أربع انتخابات غير حاسمة في غضون عامين وفترة أطول من الاستقطاب السياسي وشلل الحكومة، تعهد مهندسوها بإعادة “إسرائيل” إلى المسار الصحيح.

والخاسر الأكبر المحتمل حتى الآن هو نتنياهو وحزبه المحافظ “الليكود”، وهو الأكبر إلى حد بعيد في البرلمان الإسرائيلي. كما أن الحزبين الأرثوذكسيين المتطرفين اللذان يشكلان أقوى حلفائه سوف يخرجان من الحكومة.

أمام لبيد حتى منتصف ليل الأربعاء لإبلاغ الرئيس رؤوفين ريفلين، بأنه شكل ائتلافاً.

وتساءلت الصحيفة إن كان بنيت ولبيد سوف يتعايشان؟ وأشار قادة الائتلاف إلى أنهم سيتجنبون القضايا التي تستقطب المجتمع الإسرائيلي، على الأقل في السنة الأولى. ويحذر المحللون من أن هدف الائتلاف الأساسي كانت الرغبة في إزاحة نتنياهو وأنه قد لا يستمر طويلاً بمجرد تحقيق ذلك.

Optimized by Optimole