وصلت إمدادات إغاثة إلى قطاع غزة حيث يعاني الناس من نقص حاد في المياه والغذاء وسط القتال المندلع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
لكن المخاوف تتصاعد من احتمال تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث أشار مسؤولون عسكريون إسرائيليون إلى أنهم يقتربون من شنّ هجوم بري على غزة.
ودخلت قافلة تتكون من 20 شاحنة غزة من مصر أمس السبت. وأصدر مسؤولون في غزة بيانا قالوا فيه إن عددا محدودا من شاحنات الإغاثة لا يمكنه تخفيف الأزمة الإنسانية هناك.
ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى 100 شاحنة محملة بالإمدادات كل يوم لمساعدة الناس في غزة.
وأخبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث وكالة رويترز للأنباء أنه مع استمرار المفاوضات، سمع أن من 20 إلى 30 شاحنة أخرى قد تدخل غزة يوم الأحد.
وقد استمرت الغارات الجوية العنيفة في غزة أمس السبت.
وزار رئيس الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي القوات المنتشرة بالقرب من غزة. وأشار إلى أن الغزو البري لغزة وشيك.
وقال هاليفي إن القوات الإسرائيلية ستدخل قطاع غزة في مهمة لتدمير عناصر حماس وبنيتهم التحتية.
وقد أطلقت حماس صواريخ على تل أبيب بوسط إسرائيل.
وأسفر القتال الذي بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص في إسرائيل وأسر 210 أشخاص من بينهم أجانب.
كما قُتل ما لا يقل عن 4385 شخصا في غزة. ورفعت الأرقام الأخيرة إجمالي عدد القتلى في كلا الجانبين إلى أكثر من 5700 شخص.
