كوريا الجنوبية تكشف عن تفاصيل معاهدة الدفاع الثانية مع الولايات المتحدة

Spread the love

شؤون آسيوية- أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب، الاثنين، عن وثيقة أمنية جديدة بين سول وواشنطن، وقال إنها تعد بمثابة “معاهدة دفاع ثانية” بين بلاده والولايات المتحدة.

وجاءت تصريحات لي لصحيفة “ماييل” الاقتصادية الكورية اليومية المحلية، في إشارة إلى إعلان واشنطن بشأن تعزيز الردع ضد كوريا الشمالية، والذي تم تبنيه خلال قمة الرئيس يون سيوك يول مع نظيره الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي.

وتضمن الإعلان سلسلة من إجراءات الردع ضد التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة، بما في ذلك خطة لإطلاق المجموعة التشاورية النووية (NCG) حول قضايا التخطيط النووي والاستراتيجي، بالإضافة إلى التعهد الأميركي بتعزيز “الرؤية المنتظمة” للأصول الاستراتيجية لكوريا، مثل غواصة الصواريخ الباليستية النووية (SSBN).

وتابع في تصريحات أوردتها وكالة “يونهاب”: “بالنظر إلى ما يعد ترقية لمعاهدة الدفاع المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لعام 1953، القائمة على الأسلحة التقليدية، إلى مفهوم الدفاع المشترك بما في ذلك الأصول النووية، فإن معنى هذا الإعلان كبير إلى الحد الذي يمكن أن يطلق عليها معاهدة دفاع متبادل ثانية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”.

وأردف: “أرست المجموعة التشاورية النووية (NCG) الأساس لآلية ردع موسعة ستعمل بموجبها سول وواشنطن معاً بدلاً من أن توفرها الأخيرة للحليف من جانب واحد”.
وقال لي: “إنه التزام بأن الولايات المتحدة ستعمل مع كوريا الجنوبية في عمليات الردع الموسع الشاملة، بما في ذلك تبادل المعلومات والتشاور والتخطيط والتنفيذ”.

ولفت إلى أن الزيارة المخططة لغواصة الصواريخ الباليستية النووية إلى كوريا، والتي وصفها بأنها واحدة من 3 زيارات رئيسية من الأصول النووية الأميركية والمعروفة بقدراتها العملياتية السرية، تعد بمثابة “أمر عظيم”.

وقال في هذا الصدد: “إن زيارة الغواصة النووية الاستراتيجية الأميركية لشبه الجزيرة الكورية ستظهر أن قدرة الردع الموسعة الأميركية الأكثر مصداقية تعمل بانتظام لحماية جمهورية كوريا”، إذ يشير الردع الموسع إلى التزام واشنطن المعلن باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية للدفاع عن حليفها.
المصدر: وكالات

Optimized by Optimole