“من الأندلس إلى دمشق”

Spread the love

دمشق _ خاص- مجلة “شجون عربية”
بقلم: فاطمة الموسى|
هناك أعجوبة في الموسيقى، بل لعلنا نقول إن الموسيقى هي أعجوبة بحد ذاتها، ومقامها يكمن مابين الفكر والفن الموسيقى خيط من النور بل هي النور كله والمحبة والسلام..

أحييت فرقة أدونيا الموسيقية مساء الخميس في قاعة كنيسة الصليب المقدس بدمشق، أمسية غنائية كانت الأولى من نوعها بالنسبة للفرقة، برعاية شركة “IFco” للإنتاج والتزيع الفني، حيث بدأ الحفل بمجموعة متنوعة من الموشحات وبحضور وتنظيم كبير ومميز.

والتقت مجلة “شجون عربية” بقائد الفرقة الموسيقية السيد “محمد مرزوق” وعن اختيار الاسم للحفل الفني وتحضيراته فقال:
هذا الحفل عبارة عن مجموعة موشحات من الأندلس إلى دمشق، اخترنا هذا العنوان لنحاول جذب انتباه فئة الشباب لهذا التراث العميق، وفي رأيي الشخصي نحن مسؤولون وأنا مسؤول طبعاً لتوعية الجمهور لهذا التراث، فأردنا أن نظهر هذه الموشحات بطريقتنا.

0

وأضاف” مرزوق” من اسم الحفل فهي موشحات فقط منها معروف بين الناس، ومن هذه الموشحات أيضاً مابحثنا عنه وأردنا أن نسلط الضوء عليه..
وفي السياق ذاته قال: غنينا ياشادي الألحان – ظبي من الترك – فاصل اسقي العطاش – أرجعي يا ألف ليلة وغيرها عدة موشحات، كان الأداء بطريقة الكورال ومجموعة من عازفي التخت الشرقي ” العود – البزق – الكمان – والإيقاع ومن المعروف أن فرقة أدونيا هي مجموعة شباب وصبايا ليست محترفة بل موهوبة وتسعى للاحتراف وهذا ما أسعى إليه كقائد للفرقة.

وختم قائد الفرقة طبعاً هذه فرقة موسيقية غنائية منذ أن بدأت كان هناك جهود كبيرة لأشخاص بدأت ومازالت، من كورال وعازفين فهناك أشخاص ثابتة مثل المصور فهو داعم دائم للفرقة الجندي المجهول “معتز موعد” وأن هذا العمل هو تجربة صغيرة لأداء الفرقة لهذا النوع من البرنامج الغنائي، وسيتم إعادته بمسرح أكبر لنستقبل هذا الجمهور الرائع.

وقال “طوني خوري” أحد اعضاء الفرقة:
واجهنا صعوبات كثيرة في البداية بالرغم أنه كان هناك انسجام كبير ولكن هذه الموشحات هي بالنوع الجديد على اداء الفرقة من تنوع مقامات وأصوات ولكن أنجزناه بعد هذا الجهد والتعب..

Optimized by Optimole