سفير أميركا السابق في بكين على لائحة المرشحين للخارجية

Spread the love
 السفير السابق لدى الصين رجل الأعمال جون هانتسمان
السفير السابق لدى الصين رجل الأعمال جون هانتسمان

واشنطن – جويس كرم – عاد الى الواجهة أمس خيار التعيين الذي سيتخذه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في منصب وزير الخارجية، مع دخول اسم السفير السابق لدى الصين رجل الأعمال جون هانتسمان والنائب الجمهوري دانا روبراخر الى حلبة المتنافسين، واستعراض الجنرال السابق ديفيد بترايوس مهاراته في الإعلام، فيما يتوقع ترشيح الوزير الجديد هذا الأسبوع.
ومع استمرار الانتقادات الصينية لـ «قلة خبرة» ترامب بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها مع رئيسة تايوان تساي إينغ وي، انتقد نائبه مايك بنس المبالغة الإعلامية في الهجوم على الرئيس الجديد بسبب الاتصال وصفه بأنه «مجرد مجاملة».
الى ذلك، وصف الرئيس الروسي فلادمير بوتين أن نظيره الأميركي المنتخب «رجل ذكي، وسيتحمل بسرعة كل المسؤوليات التي تنتظره».
وكانت الرئاسة الروسية أفادت الشهر الماضي بأن «بوتين وترامب اتفقا في أول اتصال هاتفي بينهما إثر انتخاب ترامب، على ضرورة تطبيع العلاقات التي تدهورت بسبب النزاعين في سورية وأوكرانيا».
وقال بوتين في خطابه حول حال الاتحاد الروسي الأسبوع الماضي: «من المهم تطبيع علاقاتنا وتطويرها، لأن ذلك يخدم مصلحة الجميع».
وكان ترامب أدلى مرات خلال حملته الانتخابية بتصريحات إيجابية في شأن بوتين، بأمل إقامة «علاقة قوية ودائمة مع روسيا».
وصرحت كيليان كونواي، مستشارة ترامب، من مقر إقامته في نيويورك، بأن «لائحة ترشيحات منصب وزير الخارجية اتسعت الى أكثر من 4 أسماء الذين جرى التداول بهم في الأسابيع الأخيرة وهم حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني، وعمدة نيويورك السابق رودي جولياني، والسفير السابق جون بولتون والسناتور بوب كوركر.
ولم تحدد كونواي الأسماء الجديدة التي دخلت نطاق الترشيحات، لكن وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء أفادت بأن السفير السابق لدى الصين هانتسمان انضم الى لائحة الأسماء، وهو يعتبر «حصاناً أسود» بكل معنى الكلمة نظراً الى سجله المعروف في الديبلوماسية الأميركية، وتلقيه دعماً من الحزبين كونه خدم في عهد أوباما كسفير للصين ويتقن لغة «الماندارين». كما انه دعم بخلاف رومني، ترشيح ترامب في البداية، قبل أن ينتقده في مرحلة لاحقة بسبب الفضائح الجنسية.
وفي حال ترشيحه، يكون هانتسمان من الوجوه الوسطية في السياسة الخارجية الأميركية، وله علاقات جيدة بأطراف عربية.
أما الاسم الثاني الجديد على لائحة الخارجية، فهو النائب الجمهوري دانا روبراخر المدعوم من اليمين المتشدد.
وروبراخر من الأسماء المقربة من الرئيس الروسي بوتين، ودعا سابقاً الى دعم الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب هناك. وقالت صحيفة «واشنطن ايكزامينر» اليمينية، أنه في حال ترشيح روبراخر، سيكون السفير السابق بولتون نائبه في الخارجية.
على صعيد آخر، تلقى حزب الخضر أنباء سيئة من ولاية بنسلفانيا، حيث واجهت عملية إعادة فرز أصوات الانتخابات عراقيل جمّة. وتراجعت المرشحة الرئاسية السابقة للحزب جيل ستاين عن طلب قدمته لإعادة فرز الأصوات لأسباب مادية، وقالت في رسالة وجهتها الى محكمة في بنسيلفانيا «الناس الذين يطالبون بهذا الإجراء أشخاص عاديون ومواردهم المالية عادية. وهم لا يستطيعون أن يدفعوا مليون دولار طلبته محكمة الولاية لإعادة الفرز».

المصدر: صحيفة الحياة

Optimized by Optimole