“ثمن الجنة: كيف غيّر المفجر الانتحاري العصر الحديث”

Spread the love

شهدت 29 دولة منذ العام 2001 هجمات انتحارية على الوحدات العسكرية والأمنية أي أكثر من 3385 هجوماً أدت إلى إيذاء 75000 عسكري وعابر طريق.

نشر أيان أوفرتون كتاباً بعنوان “ثمن الجنة: كيف غيّر المفجر الانتحاري العصر الحديث” وقد لخصّه الكاتب في 84 حقيقة نشرها في مقالة في صحيفة “أيريش تايمز” وقد ترجمها إبراهيم عبدالله العلو. وهذه أبرز هذه الحقائق:

حدث أول تفجير إنتحاري عام 1881 وأودى بحياة القيصر ومنذ ذلك اليوم قتلت تلك التفجيرات 72000 إنسان.

هذه 76 حقيقة لا تعرفها عن المفجرين الإنتحاريين:

1-قتل المفجرون الإنتحاريون منذ أن قتل أولهم القيصر عام 1881 أكثر من 72000 إنسان وجرحوا ضعف ذلك العدد.

2- من بين أسوأ عشرة حوادث التفجير التي شهدها العالم ما بين عامي 2011 و2018 حدث سبعة منها بفعل مفجرين إنتحاريين.

3- لم يحدث عام 1976 أي تفجير انتحاري في العالم وبعد 40 سنة شهد عام 2016 حوالى 469 هجوماً في 28 دولة.

4- حدث أكثر من 13500 هجمة إنتحارية منذ إستخدامها للمرة الأولى.

5- نفذ الرجال أكثر من 90% من الهجمات الإنتحارية وكان تسعة أعشار ضحاياهم من الرجال أيضاً.

6- عانت 55 دولة من التفجيرات الإنتحارية.

7- كان أصغر مفجر انتحاري يبلغ الرابعة من العمر وبالكاد تمكن من حمل الحزام القاتل الملتف حوله وكان أكبرهم سناً رجل ياباني بلغ من العمر 72 عاماً.

8- انتمى المفجرون الإنتحاريون إلى الديانات الإسلامية والبوذية والمسيحية والهندوسية والشنتوية (كان أحد المفجرين الإنتحاريين يهودياً ولكن قنبلته لم تنفجر).

9- حدث أول تفجير إنتحاري يوم 1 آذار مارس – عام 1881 وكان أول ضحية هو قيصر روسيا.

10- نجا قيصر روسيا من 7 محاولات إغتيال قبل أن يقتله المفجر الإنتحاري.

11- ابتكر الفرنسي بول بروسيه المعارض للبرلمانية مصطلح “الدعاية بالأفعال” –وهو التبرير الفكري للإرهاب.

12- تحول موقع أول تفجير إنتحاري في العالم إلى كنيسة- كنيسة المخلص على الدم المسفوح- في سانت بطرسبرغ.

13- بلغ وزن أول قنبلة انتحارية التي قتلت قيصر روسيا خمسة أرطال وبلغ مجال تفجيرها متراً واحداً.

14- طلب الكونت ليو تولستوي من اليكسندر الثالث العفو عن داعمي المفجر الإرهابي الذي قتل والده ومنحهم “مثالاً آخر أفضل من قدوتهم وأعظم وأكثر كرماً” ولكنه رفض ذلك.

15- حدث أول تفجير انتحاري فاشل من قبل الشاعر الروسي إيفان كاليايف حيث قتل التفجير الدوق الأعظم سيرغي اليكسندروفيتش ولكنه لم يقتل المفجّر نفسه.

16- اخترع نيكولاي ايفانوفيتش كيبالتشيتش أول قنبلة انتحارية وصمم محرك صاروخ يعمل بالوقود الصلب أثار إعجاب علماء الصواريخ السوفيات فيما بعد لدرجة دفعتهم إلى إطلاق إسمه على فوهة على الجانب الأبعد من القمر.

17- توفي أكثر من 3000 طيار كاميكازي من الجيش والبحرية اليابانيين ما بين تشرين الأول – أكتوبر 1944 وتموز – يوليو 1945 في محاولاتهم لإغراق أسطول التحالف.

18- أعطبت هجمات الكاميكازي ال1465 في معركة أوكيناوا 157 سفينة من سفن الحلفاء وأحدثت مئات الوفيات.

19- كانت “سانت لو يو أس أس” أول سفينة بحرية أميركية يغرقها طيار كاميكازي.

20- وقع أكثر من 1000 من الطيارين الخريجين اليابانيين على طلب للإنضمام إلى الكاميكازي بعد أسابيع قليلة من أول هجوم لهم.

21- أطلق على طائرات الكاميكازي ألقاب مفعمة بمشاعر الحنين إلى الطبيعة مثل “مياه الخريف” و”زهر أوميو” و”زهر ويستيريا”.

22- جهزت اليابان أكثر من 12700 طائرة للهجمات الإنتحارية.

23- قام طفل إيراني يبلغ الثالثة عشرة من العمر في يوم 30 تشرين الأول – أكتوبر من عام 1980 بتفجير نفسه في مواجهة الجنود العراقيين المتقدمين نحوه مستخدماً قنبلة يدوية. قامت إيران بعد ذلك بإطلاق إسمه على العديد من الطرق والمشافي والمدارس وشيدت نصباً تذكارياً مذهباً تخليداً لذكراه.

24- انضم أكثر من 52000 إيراني إلى الوحدات الإستشهادية عبر البلاد بعيد نشوء قدوة “التضحية الإستشهادية” في العالم الإسلامي حوالى عام 1980.

25- حدث ما يقرب من 3000 هجوم انتحاري ما بين عام 1980 و2017 في الشرق الأوسط أودت بحياة 32000 شخص وجرحت 76000 فرد أي ما يعادل نصف عدد الهجمات الإنتحارية على مستوى العالم.

26- حدثت غالبية الهجمات الاستشهادية في الشرق الأوسط في الثمانينات في لبنان (ضد الاحتلال الإسرائيلي والتدخل الأطلسي). ويشمل ذلك 40 هجمة قتلت 934 وجرحت 891 غيرهم.

27- شيّدت لوحة معدنية في صور بلبنان لتخليد أول مفجر استشهادي لبناني هاجم قوات الاحتلال الإسرائيلي وهو فتى يبلغ 15 سنة وكتب تحتها “الشهداء يصنعون الحياة”.

28- قتل مفجر انتحاري في شاحنة تحمل 1000 كيلوغرام من المتفجرات 17 أميركياً في السفارة الأميركية في بيروت يوم 18 نيسان – أبريل عام 1983 بمن فيهم ضابط وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية.

29- كان التفجير الإنتحاري في بيروت يوم 23 تشرين الأول – أكتوبر عام 1983 آئنذاك “أكبر تفجير غير نووي يشهده العالم”. حيث أودى بحياة 305 شخص بمن في ذلك 241 من القوات الأميركية و58 عسكرياً فرنسياً وستة مدنيين.

30- نفذت فصائل المقاومة اللبنانية ما بين عامي 1982 وعام 2000 أكثر من 17 عملية تفجير استشهادية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وقتلت 565 شخصاً وجرحت 979 آخرين.

31- شنّ نمور التاميل في سيريلانكا في الفترة ما بين عام 1987 وعام 2001 ما بين نصف وثلث الهجمات الإنتحارية حول العالم.

32- استهدفت هجمات نمور التاميل المعابد والأوابد الدينية وقتلت إثنين من القادة العالميين: رئيسة وزراء الهند السابقة والرئيس السابق لسيرلانكا.

33- حدث أعنف هجوم انتحاري عام 1996 في كولومبو وشنّه نمور التاميل. قتلت مئات الأرطال من المتفجرات 91 شخصاً وجرحت 1400 ودمرت تسعة مباني.

34- حدثت أول عملية تفجير استشهادية في “إسرائيل” عام 1994 في العفولة حيث قتل ثمانية إسرائيليين وجرح 55 آخرين.

35- استهدف 114 عملية تفجير استشهادية “إسرائيل” منذ عام 1994. لقي 721 شخصاً مصرعهم وجرح 5098 آخر معظمهم من اليهود الإسرائيليين.

36- يقال إن صدام حسين دفع لكل عائلة من عائلات المفجرين “الاستشهاديين” الفلسطينيين مبلغ 25 ألف دولار.

37- بعد أحداث 11 أيلول – سبتمبر “هزّت العالم صور المدنيين ضحايا التفجيرات الانتحارية.

38- في يوم 11 أيلول – سبتمبر عام 2001 حدث “أعظم قتل جماعي مشهود في تاريخ العالم”.

39- قام تنظيم القاعدة قبيل أحداث 11 أيلول – سبتمبر بهجمات “إنتحارية” عدة ضد الأميركيين في كينيا وتنزانيا واليمن وقتلت 240 شخصاً.

40- يساوي المفجر الإنتحاري بالنسبة للسلفي والوهابية “الفارس في العصور الوسطى الذي يلقي بنفسه في خطوط العدو بكل بسالة وهو يعلم يقيناً أنه لن ينجو”.

41- نجا أربعة أشخاص فقط في الطوابق العليا من البرج الشمالي حيث هاجمت الطائرة مركز التجارة العالمي يوم 11 أيلول – سبتمبر بينما رمى 200 شخص بأنفسهم من الطوابق وقد أجبروا على قتل أنفسهم.

42- تم تشخيص أكثر من 1100 من الناجين وأوائل المستجيبين لهجوم 11 أيلول – سبتمبر بمرض السرطان بسبب تعرضهم للسموم والاسبيستوس وتعرض أكثر من 410000 إنسان للاسبيستوس في شوارع نيويورك.

43- منذ أحداث 11 أيلول – سبتمبر قامت 115 جماعة ثورية بهجمات انتحارية في 51 دولة ومعظمها من فعل جماعات سلفية جهادية.

44- حدث في العقد السابق لأحداث 11 أيلول- سبتمبر 151 هجوماً انتحارياً على مستوى العالم. وفي العقد التالي حدث 3155 هجوماً إنتحارياً.

45- تضاعف الضرر على المدنيين بفعل التفجيرات الإنتحارية ما بين عامي 2011 و2016.

46- تألف تنظيم القاعدة قبل 11 أيلول – سبتمبر من 400 رجل. ويضم اليوم 20000 شخص في سوريا و10000 شخص في الصومال و5000 في ليبيا واليمن من بين آخرين في الساحل والمغرب وأندونيسيا وجنوب أفريقيا.

47- حدث في عام 2002، 54 هجوماً إنتحارياً حول العالم وفي عام 2004 حدث 116 هجوماً منها 51 هجوماً في العراق وحده.

48- حدث في عام 2007 ما يقرب من 291 هجوماً إنتحارياً في العراق أي ما يقرب تفجير في كل يوم وكان 60% من ضحاياها من المدنيين. وسمي ذلك العام “السيرك الدامي”.

49- استهدف تنظيم داعش في تموز – يوليو من عام 2015 المدنيين الشيعة في تفجيريين إنتحاريين في العراق أحدهما في خان بني سعد وآخر في بازار في بغداد قتل خلالهما 121 شخصاً في التفجير الأول و325 شخصاً في الثاني.

50- قام تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق” الذي انبثق “داعش” بأكثر من مائة هجوم انتحاري في سنواتها الخمسة الأولى وقتل 2200 شخص وجرح 6000 شخص نصفهم من المدنيين.

51- حضر ثلاثة من أربعة أفراد قاموا بقتل 52 شخصاً في لندن في تموز – يوليو عام 2005 من بلدة دوسبري في شمال بريطانيا حيث تتأثر العائلات المسلمة بالفقر والبطالة والإكتئاب أكثر من بقية سكان البلدة.

52- لم يكمل 15 من أصل 22 مفجراً انتحارياً في أوروبا تعليمهم العالي أو لم يدرسوا في الجامعة وكان 17 منهم عاطلين عن العمل في وقت تنفيذهم للهجمات.

53- “السبب الرئيسي لتحول شخص ما إلى التفجير الإنتحاري مزيج من عوامل خارجية للمجموعة والعالم والدوافع الداخلية السيكولوجية التي تدفعهم إلى موتهم العنيف المريع”.

54- هل توجد بالفعل شخصية محددة للمفجر الإنتحاري؟. لا يمكن إجراء مقابلة مع المفجرين الإنتحاريين الناجحين ولكن قد تفاقم عوامل مثل الوضع الإجتماعي والإقتصادي ومستوى التعليم الدوافع الدينية والسيكولوجية الراهنة.

55- يأتي المفجرون الإنتحاريون غالباً من خلفيات فقيرة وتكون لديهم نزعات انتحارية أو عنيفة: “إذا اتخذت قراراً بالموت فسوف تميل للرأي الذي يسهل عليك ذلك الفعل وتنطلق نحو تلك الغاية”.
56- تشبه أشرطة “داعش” الدعائية كثيراً لعبة “نداء الواجب” الإلكترونية حيث يكون الموت فرصة للبداية من جديد.

57- ذكرت بعض التقارير تعاطي بعض المفجرين الإنتحاريين عقاقير (مخدرة) نفسية مضادة للقلق مثل “كبتاغون” و”زولام” و”بنتوثال” قبل قيامهم بتلك العمليات.

58- قد يشير اندفاع النواقل العصبية المريحة مثل السيروتونين والتي تأتي من الأفعال الإيثارية لسبب أساسي لرغبة فرد ما بالموت في سبيل الآخرين.

59- استخدم تنظيم “بوكو حرام” إناثاً للقيام بتفجيرات إنتحارية أكثر من أية مجموعة مسلحة حيث قامت أولاً باستخدام مفجرة انتحارية لمهاجمة الكتيبة 301 في جومبي في نيجيريا يوم 8 حزيران – يونيو عام 2014.

60- تتمكن المفجرات الإنتحاريات من إخفاء القنابل بسهولة أكبر من الرجال في الثياب الفضفاضة وملابس الحمل. كما أن استخدام المفجرات الانتحاريات يعني تأثيراً أخف على مجموع الجنود الذكور.

61- يبلغ مجموع قتلى التفجيرات الانتحارية أكثر من قتلى معركة غيتيسبرغ واليوم الأول لمعركة سوم وبيرل هاربر ومعركة كي سان مجتمعة.

62- كان 10% من ضحايا الحرب من المدنيين في القرن التاسع عشر وبلغ 50% في الحرب العالمية الثانية. ويتراوح عددهم اليوم ما بين 75 إلى 90%.

63- يبلغ تأثير الإنفجار مسافة كبيرة وتذكر وكالة الأمن القومي أن المسافة الآمنة من تفجير الحزام الناسف تبلغ 110 أقدام.

64- تبين أن الأسلحة المتفجرة الإرتجالية تحدث أضراراً تفوق أضرار المتفجرات المصنعة مثل الصواريخ أو الهاون.

65- يوجد مقابل كل شخص مصاب بفعل هجوم إرهابي 50 شخصاً يظهرون علائم على الصدمة النفسية وعانى 35% ممن شاهدوا تفجيرات 11 أيلول – سبتمبر عن قرب من متلازمة الصدمة.

66- بلغ عدد التفجيرات الإنتحارية المنفذة خلال السنوات السبع الماضية والتي قام بها أطفال 14% من المجموع الكلي.

67- شهدت 29 دولة منذ العام 2001 هجمات انتحارية على الوحدات العسكرية والأمنية أي أكثر من 3385 هجوماً أدت إلى إيذاء 75000 جندي وعابر طريق.

68- تقول منظمة “مناهضة المتفجرات الإرتجالية” إن “التفجيرات الإنتحارية تحظى بأكبر تغطية إعلامية وتأثير استراتيجي أكثر من أي سلاح إرهابي آخر”.

69- أنفقت منظمة “مناهضة التفجيرات الإرتجالية” في أفغانستان 17 مليار دولار لمحاربة المفجرين الإنتحاريين الذين استخدموا أجهزة رخيصة منزلية الصنع.

70- عمل نحو 20 موظفاً قبل أحداث 11 أيلول – سبتمبر 2001 في محاربة الإرهاب في شرطة نيويورك بينما بلغ عدد موظفي ذلك القسم اليوم أكثر من 1000 شخص.

71- أعلن الاتحاد الأوروبي في تشرين الأول – أكتوبر عام 2017 عن تخصيص 118.5 مليون يورو لمشاريع “حماية الأماكن العامة بشكل أفضل”.

72- قتلت التفجيرات الإنتحارية في القرن الحادي والعشرين أكبر عدد من الأشخاص بإستثناء ضحايا المسدسات.

73- ذكرت وسائل الإعلام الناطقة بالإنجليزية في عام 2016 حدوث 256 تفجيراً انتحارياً قتلت وجرحت 9680 مدنياً ولم تتوفر أية موارد مالية عالمية لمحاولة دراسة مدى انتشار التفجيرات الإنتحارية.

74- قام “داعش” في عام 2017 بعشرات الهجمات باستخدام الطائرات من دون طيار “الدرون” وبدقة مزعجة، مما أثار التساؤل عن التحول عن التفجيرات الإنتحارية.

75- ركزت مدرسة جديدة من الأئمة في المغرب على الجهاد الداخلي أي جهاد النفس بدلاً عن “هالة الإرهاب”.

76- أصدر أكثر من 1800 عالم باكستاني من شتى المذاهب الإسلامية في عام 2018 فتوى بتحريم التفجيرات الإنتحارية في إطار الشريعة الإسلامية.

المصدر : أيريش تايمز عن الميادين نت

Optimized by Optimole