المواطن السوري يئن من الغلاء

سوريا
Spread the love

بقلم: إيفانا ديوب – خاص شجون عربية – سوريا/

المواطن السوري مع الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار

أيصل لتأمين لقمة عيشه أولا أم الموت؟؟
هذا الإرتفاع أضحى مقلقا ويزداد الأمر سوءا ليبقى المواطن هو الحلقه الأضعف بين قانون قيصر وارتفاع الأسعار وغلاء المواد والتلاعب بها تصب بالنهاية جام غلائها على المحتاج
عائلات أتعبها الفقر والجوع تحاول أن لا تعود إلى بيتها فارغة اليدين
أم أحمد كغيرها من الآلاف خانها الإرتفاع الجنوني لأسعار المواد لتعود خائبة حاملة معها الحسرة على أولادها اليتامى واصفة حالتها قائلة : أنزل للسوق ولا أقدر على الشراء أبدا ألفين ليره لا تكفيني لشراء الخبز والخضار والفواكه ولدي ثلاثة أولاد واحد معاق و آخر أجرى عملية تغيير مفصل
و غيرها من الناس أجمعوا على أن الأسعار نار و الأسعار عشرة أضعاف عن الراتب إذ نحن نعيش حالة غلاء مرعب إما نموت جوعا أو مرضا
مع غياب الرقابة على التجار ترتفع حدة الأسعار حسب الأهالي ويظهر مدى الإستهتار بقوت الناس وعدم الشعور بالمسؤولية إذاء الوضع السيء الذي يعيشه معظم الأهالي
السيد أبو علي قال: الغلاء غير طبيعي والناس دخلها ضعيف لايكفي معيشتها إذ ان علبة السردين ٨٠٠ ليرة إلى أين تسير الأمور لا أحد يعلم للأسف
أصحاب المحال والتجار ورغم الأسعار المرتفعة أكدوا انهم لا يحققون مرابح في ظل غلاء أجور العماله وارتفاع تكلفة الإنتاج وانخفاض القوة الشرائية في الأسواق
أحد التجار قال: المواد الأولية جميعها مستورده والأسعار بين الحينة والأخرى في ارتفاع فالتكلفة لدى غاليه جدااا

وآخر أضاف: القوة الشرائية معدومه والنسبة والتناسب بين دخل المواطن وسعر القطعة والمنتج لا تتوافق ابداً.

حيث أثار أحد الزبائن دهشته وغرابته من هذا الغلاء ليصل سعر البنطال الجينز إلى ٢٥ ألف إذ أنه لا يصدق أنه في سوريه ليحسب نفسه بأسواق فرنسا وبيروت
المواطن في حيرة والأسواق دون رقيب أو حسيب ترفع أسعارها بين الساعة والأخرى و كأنها لا تخضع لأي قانون أو عرف وبعض التجار يتنافسون فيما بينهم لكسب المركز الاول في تسعير منتجاتهم بأعلى سعر ممكن لتبقى حيرة المواطن برسم المعنيين ليجتمع الفقر و الوباء والغلاء ولم تعد بيد الناس من وسيلة للتحايل على سبيل العيش إذ نواجه حربا لتأمين قوتهم اليومية.

Optimized by Optimole