شجون عربية _ يقوم الحكام العسكريون، الذين أطاحوا بالقيادة المدنية في ميانمار في الأول من شباط / فبراير الماضي، بتوسيع سيطرتهم على المراكز الحضرية، وإقامة عمليات مؤقتة في حرم الجامعات والمستشفيات ومجمعات الباغودا البوذية.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن قوات الأمن اقتحمت يوم الأحد مستشفى يانغون العام والجامعات في ماندالاي. وقال أحد حراس الأمن في جامعة ماندالاي التكنولوجية: “أعتقد أنهم يحاولون الاستعداد لحرب وحشية ضد الناس”.
وقال رئيس دير معبد ماهاموني بوذا في ماندالاي إن الجنود استولوا على أراضي المعبد لمدة شهر.
كما ألغى الجيش تراخيص خمس مؤسسات إعلامية مستقلة يوم الاثنين، في ضربة قاسية للصحافة الحرة النابضة بالحياة في البلاد والتي يمكن أن تجعل عمل التقارير غير قانوني.
وقُتل ثلاثة متظاهرين يوم الاثنين عندما أدى إضراب عام إلى إغلاق أماكن العمل في جميع أنحاء البلاد. وقتل اكثر من 60 شخصاً منذ الانقلاب العسكري واعتقل 1800 آخرون.
وقدم يو كياو مو تون، سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التحية ثلاثية الأصابع التي تبنتها حركة الاحتجاج، واصفاً الحكم العسكري بأنه غير شرعي. وقد طرده الجنرالات، لكن بديله رفض الوظيفة ورفضت الأمم المتحدة الاعتراف بإقالته، لذلك بقي في منصبه.
نقله إلى العربية: الميادين نت
