لم تشوه وجهها فقط بل شوهت صورة لبنان..

Spread the love

كثيرون هم الذين بقصد او بغير قصد يعملون على تشويه صورة لبنان من اجل حفنة قليلة من المال، فتجد من يدعي انه خبير بالتجميل واخر بطب الاسنان والثالث بأمراض القلب وغيره بالزراعة والهندسة والتعليم وفي النهاية يربح هؤولاء بعض المال ولكن صورة لبنان تتشوه بأفعالهم وقذارتهم.

منذ مدى تحدث الاعلام عن عمليات التجميل وتحول كل من تعلم حقن الابر الى طبيب تجميل فهذا يحقن البوتوكس وتلك تجري عمليات اكبر تبدأ بسحب الدم ولا تنتهي قبل ان تخرج روح السيدة التي وقعت ضحية لفبركاتها وتحايلها المستمر والادهى من ذلك اننا ومع مرور الوقت نكتشف ان صاحبة هذا المركز لا تحمل اي شهادات رسمية او تصاريح تخولها ممارسة المهنة ولكن الامراض العقلية التي تعاني منها جعلتها تصدق انها طبيبة بعد ان اعتاد فقراء القوم على مناداتها بهذا اللقب مصدقين كذبها المستمر انها تخرجت من LAU وحصلت على تدريب في كليمونصو وبعد مواجهتها بنفي الجامعة والمستشفى علمهم بها تحولت الى صيدلانية لا تتجرأ على اثبات حقيقة ما اذا كانت تملك شهادة رسمية فتتحايل هنا وتكذب هنتاك وتفبرك مع اصدقائها الايوبيين قصص الفتوحات التجميلية التي لم تترك وجهاً سليماً في طرابلس شمال لبنان وربما غير مناطق وبمساعدة شقيقتها الصيدلانية صاحبة صيدلية المعرض في طرابلس حولت الجميلات الى اشباه للوحوش دون رحمة او ادراك او اعتراف بالخطأ متسترة ببعض المحسوبيات لوالدها الضابط السابق واقرباء لها في مؤسسات الدولة يخفون اجرامها ويساعدونها الى تحويل كل ضحاياها الى حقول تجارب في خدمة مشروعها الشيطاني الذي فاق ارهاب داعش ارهاباً بالوجوه.

ان هذه الافعال التي ترقى الى درجة جرائم لم تشوه صورة الفتيات والسيدات فقط بل انها تشويه لصورة لبنان الجميل الذي يزوره الالاف لإجراء جراحات تجميلية بشكل مستمر فمن يحاسب ويلاحق المعتدين على المهنة؟

فهل ستلاحق الدولة اللبنانية المجرمة منتحلة الصفات الطبية الاميرة “ن. أ” ام انها ستتركها تسرح وتمرح بجريمتها؟

لاولو