حالة من الارتباك في “فتح” والسلطة بسبب صحة أبو مازن

Spread the love

تسود حالة من الارتباك في الأوساط القيادية لحركة “فتح”، بسبب الحالة الصحيّة التي يعانيها، رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حركة “فتح”، السيد محمود عباس.

وقد انعكست حالة الارتباك بشكل جليّ، على المعلومات والإجراءات التي يتم الإعلان عنها، ثم التراجع دون إبداء الأسباب.

وقد تم الإعلان، قبل أيام، عن أن محمود العالول؛ نائب رئيس الحركة، سيلقي خطابًا، لم توضّح ماهيته قبل أن يتم إلغاؤه بشكل مفاجئ، ثم أعلن أن الرئيس عباس، سيوجّه كلمة إلى الرأي العام، ولكن تم إلغاؤها أيضًا.

وبعد كل ذلك تم الإعلان، عن أن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، سيلقي بيانًا رئاسيًا، ولكن تم إلغاؤه. وأخيرًا، أعلن أن الرئيس عباس، سيخرج من المستشفى الْيَوْم الأحد، ولكن الدكتور سعيد السراحنة؛ المدير الطبي للمستشفى الاستشاري في رام الله، والذي يتم معالجة عباس فيه، قال إن الرئيس لن يغادر المستشفى هذا اليوم.

ودخل الرئيس عباس الى المشفى الأحد الماضي بعد خمسة أيام من اجراء عملية في الأذن الوسطى، حيث كان الأطباء قالوا في بادئ الأمر إنه دخل لإجراء مراجعة للعملية قبل أن يعلنوا أنه مصاب بالتهاب رئوي.

وفي السياق، نقل موقع “قدس برس” عن مصدر فتحاوي مطلع أن عباس يعاني أساسًا من مرض السرطان ونقص في المناعة، ولذلك فإنه يعود للانتكاسة مرّة أخرى كلما تحسنت صحته.

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن مسألة خلافة عباس، باتت تسيطر على تفكير الأوساط القيادية في حركة فتح، “وقد أشعل تدهور صحته، التنافس بين مجموعة من الشخصيات، أبرزها: محمود العالول، جِبْرِيل الرجوب، وماجد فرج”.

وأضاف المصدر، أن عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، جبريل الرجوب، سارع إلى العودة للضفة الغربية، وقطع زيارة خارجية مطلع الأسبوع الماضي، للاطلاع على الحالة الحقيقية لعباس، والبقاء داخل حسابات الخلافة.

المصدر: قدس برس

Optimized by Optimole