الهدف الاقتصادي الجديد للصين

Spread the love

ترجمة خاصة بـ”شسؤون آسيوية” – بعد شتاء من الغضب، وعدت الصين بالتعافي اللاحق من الوباء وقالت إنها تهدف إلى توسيع النمو بنحو 5 في المائة هذا العام.
جاء هذا الإعلان في بداية التجمع السنوي للمجلس التشريعي الوطني، حيث يستعد الرئيس شي جين بينغ لتأمين المزيد من السلطة.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن هذا الهدف الجديد متواضع نسبياً وقد يكون من الممكن تحقيقه مع انتعاش النشاط بسرعة ولكنه سيتطلب اقتراضاً عاماً وإنفاقاً كبيراً على البنية التحتية.
وأضافت أن هناك الكثير من الأمور التي يجب تعويضها: في العام الماضي، أدت إجراءات “صفر كوفيد” وعمليات الإغلاق إلى خنق اقتصاد الصين.
يرى بعض الاقتصاديين أن نسبة 3 في المائة، وهي معدل النمو الرسمي للبلاد لعام 2022، مبالغ في تقديرها.
كما يركز مؤتمر مجلس النواب الصيني خلال اجتماعه على مزيد من صنع السياسات حول الرئيس شي والحزب الشيوعي. ويكاد يكون من المؤكد أن المشرعين سيعطونه فترة ثالثة رائدة كرئيس للدولة، إضافة إلى لقبه الرئيسي كزعيم للحزب. ومن المتوقع أن يعيّن شي أنصاره في المناصب الحكومية الرئيسية وأن يستخدم المؤتمر لإعادة تنظيم وزارات الدولة.
المنافسة العالمية: تركز الصين أيضاً على زيادة الإنفاق على المساعي العسكرية والدبلوماسية. وقد دفع شي الحزب لتطوير القدرات العلمية والتكنولوجية لتقليل اعتماد البلاد على الخبرة الغربية.
القطاع الخاص: السؤال المعلق بشأن الصين هو ما إذا كان بإمكان الرئيس شي غرس الثقة الاقتصادية بين المستثمرين المذعورين مع الاستمرار في توسيع سيطرة الحزب.
في التجمعات العالمية للزعماء، يُنظر إلى الصين بشكل متزايد على أنها التحدي الأكبر على المدى الطويل، حتى مع احتدام الحرب الروسية.
المصدر: نيويورك تايمز

Optimized by Optimole