اعتقالات في الضفة والقدس تطال قيادياً ووزيراً سابقاً في “حماس”

Spread the love

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت نائبا سابقا في المجلس التشريعي ووزيرا فلسطينيا سابقا.

واعتقلت قوات الاحتلال في مدينة الخليل وزير الحكم المحلي السابق عيسى الجعبري، والنائب في المجلس التشريعي عن حركة “حماس” نزار رمضان، ونجله أحمد. كما اعتقلت الشاب علاء مجاهد من منطقة الجلدة في الخليل.

واندلعت كذلك مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مفرق الجامعة، في الخليل خلال انسحاب آليات الاحتلال من المدينة بعد تنفيذها حملة اعتقالات ومداهمات.

في المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن الأسير القيادي في حركة “حماس” والنائب في المجلس التشريعي الشيخ حسن يوسف، بعد قضائه 15 شهرا في الاعتقال الإداري.

وأفاد أويس نجل القيادي حسن يوسف، بأن قوات الاحتلال أفرجت عن والده، وأطلقت سراحه على حاجز الجيب العسكري قرب رام الله.

وأشار إلى أن الاحتلال يتبع سياسة الإفراج عن الأسير من مكان غير المكان الذي تم إبلاغ محاميه فيه، في محاولة لسلب فرحة الإفراج، وتجمع الناس احتفالا بالإفراج عن الأسير.

واعتقلت قوات الاحتلال القيادي يوسف من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله في الثاني من نيسان/ إبريل 2019، علما أنه أمضى أكثر من 23 عاما في سجون الاحتلال.

ويعد يوسف من بين أبرز قيادات “حماس” في الضفة الغربية، وفاز بالانتخابات التشريعية الثانية أثناء تواجده في الاعتقال في سجون الاحتلال.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشابين عمر يوسف مناع (21 عاما) من مخيم الدهيشة، وأحمد برهان ضراغمة (19 عاما) من منطقة جبل الموالح وسط بيت لحم. وداهمت قوات الاحتلال منزليهما وفتشتهما.

وفي أريحا، اعتقلت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الطفلين محمد ياغي وعبد الله ياغي، عقب اقتحامها مخيم عقبة جبر جنوب المدينة. أما في رام الله، فقد اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون، واعتقلت الشاب يوسف الغليظ عقب مداهمة منزله.

واعتقلت قوات الاحتلال كذلك مهيب القطب قرب باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس المحتلة. كما اعتقلت أدهم الهندي من مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة، عقب اقتحام المخيم ومداهمة منزله.

Optimized by Optimole