أسوأ أسبوع لإيفانكا في واشنطن: فقدت التأثير في ترامب
موقع “سي ان ان” الأميركي ينشر تقريراً عن إخفاق إيفانكا ترامب إبنة الرئيس الأميركي، في إقناع والدها بعدم الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، ويشير إلى أنّ ترامب ليس رهن إشارة ابنته، فـ”لا أحد يحكم ترامب سوى ترامب”.
نشر موقع “سي ان ان” الأميركي تقريراً بعنوان “إيفانكا ترامب أدركت هذا الأسبوع أن والدها ليس رهن إشارتها”، حيث كانت إبنة الرئيس الأميركي محط أنظار الصحافة في العالم نظراً لما تلعبه من دور سياسي داخل البيت الأبيض.
يقول كاتب التقرير كريس سيليززا إنّ إيفانكا ترامب هي الشخص الوحيد الذي يستمع إليه حقاً والدها. ولكن، خلال أول 134 يوماً من رئاسة ترامب، كانت إيفانكا تتحدث أكثر مما تنفذ، وظهر عجزها، إذ أخفقت في إقناع والدها بعدم انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.
كاتب التقرير يدعم وجهة نظره بالحديث عن كبير المستشارين الاستراتيجيين بإدارة ترامب، ستيف بانون، الذي اصطدم مع جاريد كوشنر، زوج إيفانكا، مراراً وتكراراً خلال الأشهر الأربعة الأولى من الإدارة الجديدة.
ويستطرد سيليززا قائلاً إنّ كبير المستشارين تفوق على إيفانكا برأيه المؤيد للإنسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، ويضيف أنّ “ترامب وعد بالانسحاب من اتفاق باريس خلال حملته الانتخابية، ورأى أنه مجبر على الوفاء بهذا التعهد لاسترضاء قاعدته السياسية”.
ويذكر الكاتب أنّ ترامب اتخذ في كلّ قضية من قضايا التجارة والهجرة والرعاية الصحية والمناخ موقفاً متسقاً مع قاعدته السياسية عوضاً عن وجهات موازية من منظور ابنته وزوجها.
ويرى سيليززا في تقريره أنّ “إيفانكا لا تزال علناً تحافظ على هدوئها”، ويشير إلى أن الفكرة القائلة بأن “ابنة الرئيس يمكنها أن تجعل والدها يفعل ما تريد عندما تعتزم فعل ذلك. غير صحيحة”.
ويختم الكاتب قائلاً “إيفانكا نظراً لإدراكك بأن لا أحد يحكم دونالد ترامب سوى دونالد ترامب، كان هذا أسوأ أسبوع لك في واشنطن. تهاني”.
وعلى الرغم من تحليل موقع “سي ان ان” الذي يرى فيه أنّ إيفانكا لا تلعب دوراً تنفيذياً في قرارات والدها إلاّ أنها هي من أقنعته بتوجيه الضربات إلى مطار الشعيرات في وسط سوريا، في نيسان/ إبريل الماضي رداً على اتهامات مزعومة لحكومة دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية.
المصدر: سي ان ان، عن الميادين نت
