شؤون آسيوية- أصبحت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي ثاني أكبر وجهة للاستثمارات الخارجية الصينية، وفقاً لمنتدى القطاع الخاص بين الصين ومجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في دونغقوان بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين.
وفي عام 2022، بلغ حجم التجارة بين الصين ومنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي 485.7 مليار دولار أميركي، بزيادة 7.7 في المائة على أساس سنوي. وتعمل أكثر من 3000 شركة صينية في منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، بما في ذلك العديد من الشركات الخاصة.
وقال شيوي له جيانغ، نائب الرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعة والتجارة لعموم الصين، إن الصين تسعى إلى تنمية عالية الجودة وانفتاح رفيع المستوى، الأمر الذي سيتيح بالتأكيد المزيد من الفرص لدول أميركا اللاتينية والكاريبي وبقية العالم.
وأضاف شيوي إنه عند إجراء التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع دول أميركا اللاتينية والكاريبي، يتعين على الشركات الخاصة الصينية أن تتحمل بنشاط المسؤوليات الاجتماعية وتساهم في التنمية المطردة والطويلة الأجل للتعاون الودي بين الصين ومنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي.
وعقد المنتدى برعاية كل من اتحاد الصناعة والتجارة لعموم الصين وحكومة مقاطعة قوانغدونغ.
المصدر: شينخوا
