أميركا: صواريخ كوريا الشمالية لا تهددنا.. وندعو الصين للضغط على بيونج يانج

Spread the love

شؤون آسيوية-  قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، الجمعة، إن صواريخ كوريا الشمالية لا تهدد أراضي الولايات المتحدة، فيما أفاد مسؤول أميركي بأن واشنطن ستطلب مساعدة الصين لـ”كبح جماح بيونج يانج”.

وأضاف كيربي، في إفادة صحافية، أن واشنطن لا تعتبر إطلاق بيونج يانج لصواريخها تهديداً لها، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك تواصل مباشراً مع كوريا الشمالية، إذ لم ترد كوريا الشمالية حتى الآن على مقترحات واشنطن بإجراء محادثات.

وفي وقت سابق، الجمعة، عقدت الولايات المتحدة وخمس دول اجتماعاً طارئاً في بانكوك لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية ما يُشتبه في أنه صاروخ باليستي عابر للقارات، سقط في مياه المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، فيما قال وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا، إن هذا الصاروخ يمكنه الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.

وأضاف وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا، أن الصاروخ قادر على التحليق لمسافة تصل إلى 15 ألف كيلومتر، في حين قال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، إنه حلق على ارتفاع حوالي 6 آلاف كيلومتر بمدى بلغ ألف كيلومتر، قبل أن يسقط في البحر على بعد حوالي 200 كيلومتر غرب جزيرة أوشيما-أوشيما في هوكايدو.

نفوذ بكين على بيونج يانج

وفي السياق، أفاد مسؤول أميركي، الجمعة، بأن واشنطن ستطلب مساعدة بكين، الحليف الأبرز لبيونج يانج، لكبح جماح كوريا الشمالية التي اختبرت صاروخاً قادراً على بلوغ البر الرئيسي للولايات المتحدة.

وقال مسؤول رفيع يرافق نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في جولتها الآسيوية: “سيكون ذلك بالتأكيد جزءاً من دبلوماسيتنا في محاولة إقناع الصين بالانضمام إلى الدول التي تُدين ذلك علناً واستخدام نفوذها لإقناع كوريا الشمالية”.

وأكد المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، الرواية اليابانية، المتعلقة بأن الصاروخ “كان بعيد المدى”، قائلاً إن “تحرّك اليوم شكّل تصعيداً إضافياً”، إذ إن الصاروخ كان “قادراً على بلوغ الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى حول العالم”.

وشاركت هاريس التي تحضر المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ “أبيك” في بانكوك، في جلسة الجمعة مع الرئيس الصيني شي جين بينج، لكنها لم تعقد اجتماعاً ثنائياً معه، بحسب المسؤول.

وذكر أن هاريس دعت إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث ملف كوريا الشمالية، وهو موقف سبق أن أعرب عنه رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز للصحافيين.

وقال المسؤول الأميركي إن “الولايات المتحدة تعتقد أنه على مجلس الأمن عقد اجتماع ومناقشة هذه المسألة”.

مناورات عسكرية

من جانبه، قال الجيش الكوري الجنوبي إنه رداً على أحدث عملية إطلاق، حلقت مقاتلات كورية جنوبية من طراز F35 A (الشبح) وطائرات أميركية من طراز F16 في تشكيل جوي قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، وأجرت تدريبات على إطلاق النار ضد أهداف تحاكي قاذفات الصواريخ المحمولة لكوريا الشمالية.

وفي السياق ذاته، أجرت اليابان والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة في المجال الجوي فوق بحر اليابان، بحسب ما أفاد بيان لهيئة الأركان المشتركة في طوكيو.

وجاء في البيان الذي وزّعته وزارة الدفاع اليابانية أن “قوات الدفاع الذاتي اليابانية والقوات المسلحة الأميركية أجرت مناورة ثنائية.. في ظل مناخ أمني يزداد شدة في محيط اليابان، بعد عملية إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات التي قامت بها كوريا الشمالية”

 

Optimized by Optimole